سقط حجر صخري ضخم من حجارة سور المسجد الأقصى من جهته الجنوبية الغربية أرضاً، ما أثار حفيظة الأوقاف الإسلامية المسؤولة عن إدارة المسجد الأقصى، وخشيتها من أن تتبعه انهيارات أخرى، نتيجة الحفريات التي تقوم بها قوات الاحتلال، في محيطه.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، الاثنين، بأنالحجر سقط من الجهة التي شهدت هدم "الخانقاة" الفخرية بجرافات إسرائيلية عام 1969، كما شهدت العدوان على تلة المغاربة لإزالتها منذ عام 2007، فيما تنشط تحتها حفريات لجمعية "إلعاد" الإسرائيلية، التي تحاول وصل حفرية "الطريق الهيرودياني" في سلوان جنوب المسجد الأقصى بشبكة "أنفاق حائط البراق" تحت سور الأقصى الغربي.
وأظهر مقطع فيديو توثيق كاميرات المراقبة المثبتة في منطقة حائط البراق (الحائط الغربي) في البلدة القديمة بالقدس، انهيار حجارة ضخمة من الحائط، وتحديداً في الجهة الجنوبية للساحة، بحسب "وفا".
من جانبه، قال مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين لوكالة "وفا" إن "الأمور لم تتضح تماما لما يجري، والحجر لا يمكن أن يسقط وحده، بل يوجد أسباب، وربما تكون الحفريات، وسقوط الحجر ينذر بوجود عبث في محيط المسجد الأقصى من جانب الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف أن "الأوقاف الإسلامية تقوم بفحص الموقع من أجل أن تتضح الأمور، ولكن بالتأكيد الحجر سقط نتيجة الحفريات والعبث في المنطقة بشكل عام".