أعلن القضاء الفرنسي، الخميس، عن فتح تحقيق في قضية أليكسندر بيناتالا، موظف الأمن المقرب من الرئيس إيمانويل ماكرون،.
يأتي ذلك بعدما انتشر فيديو يبين تدخله العنيف في تظاهرة عيد العمال الأخير، وبعد نشر موقع "لوموند" تفاصيل الواقعة.
وكلفت النيابة لواء مواجهة الجنوح ضد الأشخاص بالتحقيق في التهم الموجهة للموظف، وهي “ممارسة العنف من قبل شخص مسؤول عن مهمة للخدمة العامة” و”استغلال النفوذ”.
ويظهر الفيديو الأصلي، الذي نشره الطالب طه بوحافظ البالغ من العمر 21 عاما على وسائل التواصل الاجتماعي، رجلا يرتدي خوذة الشرطة وزيّا لا يمت بصلة لزي شرطة مكافحة الشغب الفرنسية انضم إليهم بعد اندلاع اشتباكات.
اقرأ أيضاً : فرنسا: قواعد لتسيير شؤون المسلمين اعتبارا من الخريف
وكرد على الجلبة الإعلامية التي سببها الخبر، صرح الصحفي السابق والناطق الرسمي باسم الإليزيه “برونو روجيه بوتي”، اليوم الخميس، أن أليكسندر بيناتالا تلقى عقابًا بالفعل، حيث تم توقيفه عن العمل مع حجب راتبه لمدة 15 يومًا بين 4 و19 مايو، كما تم إبعاده عن تأمين الحماية لتنقلات الرئيس، وتكليفه بمهام إدارية.