دمرت طائرات التحالف العربي منصة صواريخ في وادي علاف بمديرية سحار في محافظة صعدة، كما وشنت سلسة غارات على ثكنات وأهداف عسكرية متحركة لميليشيا الحوثي الموالية لإيران.
وتستخدم هذه منصة المدعومة من إيران لإطلاق صواريخ على الأراضي السعودية.
وفي الضالع تصدت قوات الجيش الوطني، مسنودة بالمقاومة الشعبية، لهجوم هو الأعنف لميليشيا الحوثي الإيرانية في جبهة مريس بمحافظة الضالع جنوبي البلاد، موقعة 13 قتيلا في صفوف الميليشيا.
وبحسب مصدر ميداني لـ "سكاي نيوز عربية " قال: إن قوات الجيش مسنودة بالمقاومة في جبهة مريس تصدت لمحاولة الميليشيا مهاجمة مواقع المقاومة في الأساس والحيافي، بمنطقة يعيس شمال مريس.
وأكد مصدر أن المواجهات استمرت ساعتين، واستخدم فيها أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، مما أدى لسقوط 13 قتيلا وجرح 7 آخرين في صفوف عناصر المليشيات، فيما لاذ البقية بالفرار باتجاه مدينة دمت المجاورة.
وأشار إلى أن مدفعية الجيش قصفت مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثي في المواقع المجاورة: نجد القرين، وبيتي شرقي ومدرة، وقاع الحيافي، لافتا إلى فرار العديد من مسلحي الميليشيات أثناء قصف مدفعية الجيش.
وامتدت المواجهات في محافظة الضالع الجنوبية بين الجيش والمقاومة من جهة، والميليشيا الحوثية من جهة أخرى إلى مواقع أخرى منها: القدمة، والقهرة وموقع الحاج احمد، وعساف، ووينان وغيرها.
وأطلقت مليشيات الحوثي الإيرانية المتمركزة بجبلي ناصة والتهامي وموقعي المضراب والحامري نيران أسلحتها الثقيلة على مواقع قوات الجيش والمقاومة، في محاولة لانتشال جثث قتلى مسلحين من المليشيات قتلوا بالمعركة بمنطقة يعيس شمال مريس.
فرار من الجوف
فر العشرات من مجاميع مليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، خلال اليومين الماضيين، صوب العاصمة صنعاء.
وقال مصدر أمني لوسائل إعلام محلية إن العشرات من مليشيا الحوثي الذين كانوا يقاتلون في جبهة الجوف، فروا من الجبهة وانسحبوا إلى العاصمة صنعاء.
وأوضح المصدر أن المليشيا أصدرت تعميماً أمنياً لكافة نقاطها العسكرية ومراكزها الأمنية بتتبع الفارين وإلقاء القبض عليهم.
وأكد المصدر أن مقاتلي المليشيا الحوثية في مختلف الجبهات، يفرون منها ويعودون إلى قراهم، بالتزامن مع عزوف كلي لانضمام أي مجاميع جديدة.