بدأت في العراق الثلاثاء عمليات العد والفرز اليدوي النسبي لأصوات الانتخابات التشريعية التي شهدتها البلاد في 12 أيار/مايو الماضي، بدءا من محافظة كركوك، أحدى المناطق التي تدور حولها شبهات بالتزوير.
وأفاد مصدر صحفي أن عمليات العد و الفرز جزئية تشمل 500 صندوق، بينها 186 صندوقا لم ترسل نتائجها إلى بغداد، وفق مصدر رسمي.
ووصل ليل الاثنين الى كركوك فريق يضم 30 موظفا من مكتب المفوضية العليا للانتخابات في بغداد للاشراف على عمليات العد والفرز وسط إجراءات أمنية مشددة.
وارسلت السلطات الاتحادية تعزيزات عسكرية الاثنين الى مدينة كركوك التي شهدت الأحد هجوما انتحاريا بسيارة مفخخة استهدف مخازن المفوضية.
وضربت قوات مكافحة الإرهاب طوقاً أمنياً في موقع عد الأصوات في كركوك، ومنعت أيضا دخول الصحافيين المتواجدين منذ الصباح الباكر ما عدا التلفزيون الرسمي العراقي.
اقرأ أيضاً : الانتخابات العراقية.. "المحكمة الاتحادية" تقرر إعادة فرز الأصوات يدويا
وقال المسؤول في مفوضية الانتخابات عماد جميل لفرانس برس في وقت سابق إن "عمليات العد والفرز اليدوي ستبدأ في كركوك التي شهدت اكثر المشاكل، ثم تنتقل الى محافظات الانبار و نينوى وصلاح الدين و السليمانية و اربيل ودهوك (في اقليم كردستان) توالياً".
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أعلنت في 24 حزيران/يونيو الماضي أن عملية إعادة فرز الأصوات في الانتخابات التشريعية ستكون جزئية في المناطق التي قدمت فيها شكاوى داخل البلاد وخارجها.