تُواصل البرازيل مشوارها نحو تصحيح مسيرتها المحبطة في نهائيات كأس العالم 2014 بعد أن نجحت في اعتلاء صدارة المجموعة الخامسة في نهائيات روسيا 2018. لم تكن مسيرة أبناء السامبا إلى دور الستة عشر سلسة؛ فبعد التعادل مع سويسرا بنتيجة 1-1 في المباراة الأولى ثم تحقيق فوز متأخر على كوستاريكا بنتيجة 2-0، فازوا على صربيا بهدفين نظيفين ليحتلوا المركز الأول كما كان متوقعاً.
من بين الأسئلة التي سينبغي لمنتخب المكسيك أن يجيب عليها هي: هل فقد الفريق الزخم؟ فبعد أن استهل مشواره في نهائيات روسيا 2018 بفوزين مقنعين، أبرزهما التغلب بنتيجة 1-0 على ألمانيا بطل نسخة 2014، خسر الفريق أمام السويد بثلاثية نظيفة. تستمد كتيبة إل تري ثقتها من آخر لقاء جميع بين الفريقين في نهائيات البرازيل 2014 وهي المباراة التي انتهت بالتعادل في فورتاليزا في 17 يونيو/حزيران وهي المواجهة الوحيدة من بين أربعة مواجهات لم تنجح البرازيل بالفوز بها.
تحسّن أداء المنتخب البرازيلي تدريجياً بعد السير على خطط طاقم التدريب. يدخل الفريق مرحلة خروج المغلوب بثقة كبيرة ويبدو أنهم نسوا أول 180 دقيقة في البطولة والتي غلب عليها طابع التوتر. ويسود بين اللاعبين توقّع بأن المكسيك ستتبع أسلوب الضغط في كل جنبات الملعب وهذا من شأنه أن يفرض ضغوط على الخط الخلفي لتمرير الكرة، لكن قد يفتح مساحات يتألّق فيها نجوم السليساو.
اقرأ أيضاً : روسيا تحقق المفاجأة وتقصي إسبانيا بركلات الترجيح
ستُحاول المكسيك كسر نحس الخروج من دور الستة عشر بالفوز على منتخب هو الأصعب لكنه ظهر أمامه بصورة طيبة في الفترات الأخيرة. كما سيملك الفريق دافع العودة من أدائه المحبط في آخر مباراة في مرحلة المجموعات أمام السويد وسيتعيّن عليه فعل ذلك دون قلب الدفاع الموقوف هيكتور مورينو، أحد أهم لاعبيه.
هل تعلم؟
لم تهتز شباك البرازيل في المباريات الأربعة التي خاضتها أمام المكسيك في كأس العالم FIFA، حيث يتفوّق أبناء السامبا في هذه المواجهات بتسجيله 11 هدفاً بينما لم تهتز شباكه في أي مباراة.
التشكيلتان المُحتملتان
البرازيل: أليسون؛ فاجنر، تياجو سيلفا، ميراندا، فيليبي لويس؛ كاسيميرو، باولينيو؛ ويليان، فيليب كوتينيو، نيمار، جابرييل جيسوس.
المكسيك: جييرمو أوتشوا؛ ميجيل لايون، هيوجو أيالا، كارلوس سالسيدو، خيسوس جاياردو؛ هيكتور هيريرا، جوناثان دوس سانتوس، أندريس جواردادو؛ كارلوس فيلا، خافيير هيرنانديز، هيرفينج لوزانو.