السعودية تعلن اعتراض صاروخ بالستي جديد

عربي دولي
نشر: 2018-06-17 22:23 آخر تحديث: 2018-06-17 22:23
ارشيفية
ارشيفية

اعترضت الدفاعات الجوية السعودية الاحد صاروخا بالستيا جديدا اطلق من اليمن باتجاه مدينة جازان في جنوب المملكة، بحسب ما اعلنت قوات التحالف التي تدير هجوما على ميناء الحديدة الاستراتيجي في اليمن.

وأعلن التحالف في بيان نشرته الوكالة السعودية الرسمية أن الصاروخ الذي استهدف مدينة جيزان تسبب في إصابة شخص باكستاني.

من جانبهم، أعلن المتمردون الحوثيون الشيعة من خلال قناة المسيرة التابعة لهم أن الصاروخ استهدف معسكرا للجيش السعودي في جازان.

ويأتي الهجوم الصاروخي فيما تشن القوات الموالية للحكومة اليمنية بمساندة قوات اماراتية هجوما واسعا تحت مسمى "النصر الذهبي" بهدف اقتحام مدينة الحديدة، في أكبر عملية تشنها هذه القوات ضد المتمردين الحوثيين منذ نحو ثلاث سنوات.

وتضم مدينة الحديدة ميناء رئيسيا تدخل منه غالبية المساعدات والمواد التجارية والغذائية الموجهة الى ملايين السكان، لكن التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن ويضم الامارات، يرى فيه منطلقاً لعمليات عسكرية يشنّها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر ولتهريب الصواريخ التي تطلق على السعودية.

ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، كثّف الحوثيون اطلاق الصواريخ البالستية على السعودية. ويعلن التحالف عادة اعتراض القوات السعودية لهذه الصواريخ.

والأحد الفائت، أعلن التحالف اعتراض صاروخ استهدف جازان أيضا لكنه لم يتسبب في خسائر بشرية.

وفي 9 حزيران/يونيو، قتل في جازان ثلاثة مدنيين بعدما استهدف المتمردون اليمنيون المدينة الجنوبية بقذيفة، بحسب ما اعلن التحالف العسكري.

وفي 10 أيار/مايو دشّن الدفاع المدني السعودي منظومة صفارات انذار جديدة في الرياض والمنطقة الشرقية، في إشارة إلى تزايد المخاطر التي تشكلها صواريخ المتمردين. 

وتتهم السعودية ايران بدعم المتمردين الحوثيين بالسلاح، لكن طهران تنفي هذا الاتهام. 

ويشهد اليمن منذ العام 2014 حربا بين المتمردين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، تصاعدت مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري عربي في آذار/مارس 2015 دعما للحكومة المعترف بها دوليا بعدما تمكن المتمردون من السيطرة على مناطق واسعة من البلاد بينها العاصمة صنعاء.

وادى النزاع منذ التدخل السعودي الى مقتل نحو عشرة آلاف شخص واصابة نحو 53 الفا في ظل أزمة انسانية تعتبرها الأمم المتحدة الأسوأ في العالم حاليا.

أخبار ذات صلة

newsletter