فرضت الولايات المتحدة أمس الجمعة عقوبات ضد الرجل الثاني في فنزويلا ديوسدادو كابيو قبل 48 ساعة من الانتخابات الرئاسية في البلاد التي تشهد ازمة خانقة ويسعى فيها الرئيس نيكولاس مادورو للفوز بولاية ثانية.
وأعلن مكتب مراقبة الاصول الاجنبية في وزارة الخزانة الاميركية في بيان أنه فرض عقوبات ضد هذا المسؤول الرفيع المستوى لتورطه في قضايا فساد وضد "ثلاثة مسؤولين حاليين وسابقين" اعتبرهم المكتب "شخصيات رئيسية في شبكة الفساد المرتبطة بكابيو".
والشخصيات هي شقيقه خوسيه دافيد كابيو، وشقيقته مارليني يوسيفينا كونتريراس اللذان تعتبرهما ادارة ترمب "مسؤولين حاليين او سابقين في الحكومة الفنزويلية، بالاضافة الى "احد ممثلي كابيو" رافايل الفريدو ساريا.
واوضح المكتب انه جمّد أصول ثلاث شركات يديرها ساريا أو يملكها.
وقال وزير الخزانة الاميركي ستيفن منوتشين في بيان إن "الشعب الفنزويلي يعاني من السياسيين الفاسدين الذين يحكمون قبضتهم على السلطة ويملؤون جيوبهم الخاصة".
واضاف منوتشين "نفرض عقوبات على شخصيات مثل ديوسدادو كابيو يستفيدون من مناصبهم الرسمية للاتجار بالمخدرات وتبييض الاموال واختلاس الاموال العامة وغيرها من الانشطة الفاسدة".
وفرضت بنما وسويسرا عقوبات ضد كابيو ومنعته برن مع سبعة مسؤولين آخرين من دخول اراضيها او عبورها.
والاربعاء رفض كابيو العقوبات، مطالبا بإثبات لوجود حسابات باسمه في هذين البلدين.