فرض الاتحاد الأوروبي أمس الإثنين عقوبات على خمسة من كبار المسؤولين في القرم، على خلفية دورهم في تنظيم الانتخابات الرئاسية الروسية في شبه الجزيرة الأوكرانية التي ضمتها موسكو في العام 2014.
وبات الأشخاص الخمسة ممنوعين من الإقامة في الاتحاد الأوروبي، كما أنه تم تجميد أصولهم فيه.
وقال المجلس الاوروبي في بيان إنه تمت معاقبة هؤلاء المسؤولين "لتورطهم في تنظيم الانتخابات الرئاسية الروسية في 18 اذار/مارس في شبه جزيرة القرم وفي سيفاستوبول اللتين تم ضمها بشكل غير قانوني"، مشيرا الى انهم "دعموا بذلك ونفّذوا سياسات تزعزع سلامة أراضي اوكرانيا وسيادتها واستقلالها".
في المقابل قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن موسكو "تحتفظ بحق الرد على أحدث إجراء معاد من جانب الاتحاد الأوروبي".
واعتبرت ان "النتيجة العملية الوحيدة" لهذه العقوبات هي "تصعيد" مشاعر "الغضب، الامر الذي يعوق إمكانية الحوار والتعاون مع روسيا".
وهذه العقوبات جزء من مجموعة إجراءات عقابية قررها الاتحاد الأوروبي ضد روسيا لدعمها المزعوم للانفصاليين الموالين لموسكو في الصراع الذي اندلع في أوكرانيا في ربيع العام 2014.