أيدت السعودية إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران.
وقالت السعودية: "تؤيد المملكة العربية السعودية وترحب بالخطوات التي أعلنها فخامة الرئيس الأميركي دونالد ترمب حيال انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي، وتؤيد ما تضمنه الإعلان من إعادة فرض للعقوبات الاقتصادية على إيران والتي سبق أن تم تعليقها بموجب الاتفاق النووي".
وأضافت: أن تأييد المملكة العربية السعودية السابق للاتفاق النووي بين إيران ودول مجموعة ( 5 + 1 ) كان مبنياً على قناعتها التامة بضرورة العمل على كل ما من شأنه الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط والعالم، إلا أن إيران استغلت العائد الاقتصادي من رفع العقوبات عليها واستخدمته للاستمرار في أنشطتها المزعزعة لاستقرار المنطقة، خاصة من خلال تطوير صواريخها الباليستية، ودعمها للجماعات الإرهابية في المنطقة، بما في ذلك حزب الله وميليشيات الحوثي، التي استخدمت القدرات التي نقلتها إليها إيران في استهداف المدنيين في المملكة واليمن والتعرض المتكرر لممرات الملاحة الدولية، وذلك في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن".
فيما اكد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو الثلاثاء "دعمه الكامل" للقرار "الشجاع" الذي اتخذه دونالد ترامب باعلان انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع ايران.
وقال نتانياهو في تصريح مباشر عبر التلفزيون العام اننا تدعم بالكامل القرار الشجاع الذي اتخذه الرئيس ترمب اليوم برفض الاتفاق النووي الكارثي" مع الجمهورية الاسلامية.
الدول المعارضة للقرار الأمريكي:
وأعلن الاتحاد الاوروبي التمس بالاتفاق النووي مع ايران.
واعربت فرنسا والمانيا وبريطانيا عن اسفهم للقرار الاميركي حيال الاتفاق النووي الايراني.
كما حذر الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، من أن الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران سيؤدي إلى عواقب وخيمة، مبينا أن موسكو تعتبر الحفاظ على هذا الاتفاق أساسا لإبقاء الوضع الراهن.
وأشار بيسكوف إلى أن الحديث يدور عن العواقب المتعلقة بتدمير النظام الهش للغاية، وأنه لا بديل للاتفاقات الموقعة بين الأطراف المعنية حول الملف النووي الإيراني وعدم انتشار الأسلحة.
وشدد بيسكوف على "أن الموقف الثابت والمفتوح للرئيس بوتين يتفق بالكامل مع موقف رؤساء العواصم الأوروبية الذين هم أيضا لا يؤيدون فكرة إفشال هذا الاتفاق".