أعلن الرئيس الامريكي دونالد ترمب مساء الثلاثاء انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني، معتبرا أن الاتفاق النووي كان لمصلحة إيران ولم يحقق السلم.
وأضاف ترمب أن النظام الإيراني يشعل الصراعات في الشرق الأوسط ويدعم المنظمات الإرهابية.
وأردف ترمب أن النظام الإيراني مول الفوضى واعتدى على جنودنا.
وكان مساعدون بالكونغرس الأمريكي قالوا إن مسؤولين بإدارة الرئيس دونالد ترمب اتصلوا بأعضاء كبار في الكونغرس، اليوم الثلاثاء، وأبلغوهم أن ترمب قرر الانسحاب من اتفاق إيران النووي، ولكنه لن يعيد فرض العقوبات لفترة تصل إلى ستة أشهر.
وأوضح أحد المساعدين أن ترمب سيُبقي على تخفيف العقوبات لمدة 90 يوما قابلة للتجديد 90 يوما أخرى في الوقت الذي اتصل فيهمسؤولون كبار في الإدارة بأعضاء بالكونغرس كي يحيطوهم علما بقرار الرئيس قبيل إعلانه المتوقع.
وكان ترمب كتب على تويتر أنه سيعلن موقفه من الاتفاق المثير للجدل، الثلاثاء، الساعة 2.00 ظهراً (1800 بتوقيت غرينتش).
من جخته حذر الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، من أن الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران سيؤدي إلى عواقب وخيمة، مبينا أن موسكو تعتبر الحفاظ على هذا الاتفاق أساسا لإبقاء الوضع الراهن.
وأشار بيسكوف إلى أن الحديث يدور عن العواقب المتعلقة بتدمير النظام الهش للغاية، وأنه لا بديل للاتفاقات الموقعة بين الأطراف المعنية حول الملف النووي الإيراني وعدم انتشار الأسلحة.
وشدد بيسكوف على "أن الموقف الثابت والمفتوح للرئيس بوتين يتفق بالكامل مع موقف رؤساء العواصم الأوروبية الذين هم أيضا لا يؤيدون فكرة إفشال هذا الاتفاق".
يذكر أن ترمب هدد مراراً بالانسحاب من الاتفاق الذي يقضي بتخفيف العقوبات عن إيران، مقابل الحد من قدرتها على تخصيب اليورانيوم ما لم يعمل الأوروبيون الموقعون على الاتفاق على "إصلاح عيوبه".