العقاقير المعالجة لهشاشة العظام تسبب كسورا

صحة
نشر: 2018-05-07 05:04 آخر تحديث: 2018-05-07 05:07
تعبيرية
تعبيرية

توصلت دراسة اجراها باحثون في جامعة لويولا الأمريكية بأن هناك مجموعة من الأدوية الشهيرة بعلاج هشاشة العظام، قد يكون لتناولها تأثير جاني يسبب كسور العظام.

ونشرت دورية (Endocrine Practice) العلمية نتائج الدراسة، حيث أوضح الباحثون أن المرضى الذين يتناولون أدوية هشاشة العظام لفترات طويلة، عادة ما ينصحون بالتوقف مؤقتا عن تناول الأدوية لمنع الآثار الجانبية النادرة، ولكنها خطيرة على الفك والفخذين.

وكشف الباحثون الآثار الجانبية لعقاقير "بايوفسفونيت" (Biophosphonat)، وهي فئة من الأدوية التي تمنع تآكل العظم، وتستخدم لعلاج هشاشة العظام وأمراض مماثلة.

وقامت الدراسة بفحص سجلات 371 امرأة و30 رجلا أصيبوا بهشاشة العظام، وأخذ المرضى عقاقير "بايوفسفونيت" لمدة متوسطها 6.3 سنوات.


اقرأ أيضاً : إذا كنت مصاباً بالأمراض التالية.. فعليك مراجعة الطبيب قبل رمضان


واشارت الدراسة إلى أن 62 مريضا أو ما نسبته 15.4 % ممن شاركوا في الدراسة، أصيبوا بكسور في العظام كأثر جانبي لتناول تلك الأدوية، حيث كانت مناطق المعصم والقدم والأضلاع والعمود الفقري الأكثر شيوعا للتعرض للكسور.

وتوصل الباحثون أيضا إلى أن الكسور كانت بين كبار السن الذين كانت لديهم كثافة معادن منخفضة في بداية الدراسة.

وخلال فترة المتابعة التي دامت 6 سنوات، راوحت نسبة الكسور السنوية من 3.7 % إلى 9.9 %، مع حدوث معظم الكسور خلال السنتين الرابعة والخامسة من بدء تلقي العلاج.

وقال الدكتور بولين كاماتشو قائد فريق البحث، إن نتائج الدراسة تشير إلى ضرورة متابعة المرضى الذين يواجهون مخاطر كبيرة للكسر، والذين يتناولون عقاقير "بايوفسفونيت" لفترات طويلة.

وأضاف أن عقاقير "بايوفسفونيت" قد تؤدي أيضا إلى تصلب الفك، والكسور غير النمطية لعظم الفخذ.

وهشاشة العظام هي الشكل الأكثر شيوعا لالتهاب المفاصل، وتؤثر على الملايين من الأشخاص في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك ما يقدر بنحو 30 مليون شخص في الولايات المتحدة وحدها.

وتسبب هشاشة العظام آلاما قاسية وتورما في المفاصل والغضاريف، ويظهر تأثيرها على وجه الخصوص في الركبتين والوركين واليدين والعمود الفقري.

أخبار ذات صلة

newsletter