نفى رئيس اللجنة الإدارية في مجلس النواب مرزوق الدعجة تعرض أي من أعضاء مجلس نقابة المعلمين لاعتداء أثناء اجتماع للجنة ظهر اليوم الأربعاء لبحث مطالب المعلمين، بحسب بيان صادر عن اللجنة.
وقال الدعجة إن ما جرى هو العكس تماماً حيث حاول بعض أعضاء مجلس نقابة المعلمين الاعتداء على نواب حضروا الاجتماع، مؤكداً أن ما جرى لا يعبر عن صورة المعلم الأردني المشرقة.
وعبر الدعجة عن أسفه لتنصيب بعض أعضاء المجلس من مجلس النواب وكأنه خصم لمطالبهم، في حين أن مذكرة نيابية عريضة تبنت مطالب المعلمين وأكدت وقوفها معهم، قائلاً: كان حرياً بوفد المعلمين عدم اختلاق المشاكل وإطلاق العنان للشتائم والإساءة للنواب ومحاولة الاعتداء على بعضهم.
وأوضح الدعجة بالتفصيل حيثيات ما جرى قائلاً: إن مجلس نقابة المعلمين خاطب المجلس حيال عدة مطالب على رأسها تعديلات ديوان الخدمة المدنية والبصمة، وقد أحال المجلس على الفور بإيعاز من رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة تلك المطالب إلى (4) من لجانه الدائمة وهي الإدارية والتربية والتعليم والصحة والعمل، وقد بدأت أولى الاجتماعات اليوم الأربعاء بحضور وزير التربية والتعليم عمر الرزاز ووزير تطوير القطاع العام مجد شويكة ورئيس ديوان الخدمة المدنية خلف الهميسات ورئيس وأعضاء مجلس نقابة المعلمين.
وأضاف أن مجلس النقابة بدأ بعرض مطالبه وسط تأييد نيابي ملحوظ، إلى أن تفاجأ الجميع بإساءة أحد أعضاء وفد النقابة للحضور وكيل التهم والشتائم عليهم، الأمر الذي تعامل معه النائب عيسى الخشاشنة بكل حصافة طالباً التوقف عن الإساءة، إلا أن وفد المعلمين غادر القاعة معلناً انسحابه قبيل الاستماع لردود الجهات الحكومية على مطالبهم.
وتابع الدعجة: لم ينتهي الأمر عند هذا الحد بل وصل إلى محاولة الاعتداء على عدد من النواب في قاعة مجاورة للاجتماع، وصاحب المشهد إساءات وألفاظ يُستغرب أنها تخرج من ممثلي نقابة المعلمين.
اقرأ أيضاً : المعلمون ينسحبون من اجتماع نيابي حكومي
وأكد الدعجة أن اللجنة الإدارية حريصة على دراسة مطالب المعلمين، وتؤكد أن زملائها في بقية اللجان ستبقي أبوابها مفتوحة لدراسة مطالبهم الحقة.
وشدد على أن مجلس النواب يجل ويقدر رسالة المعلم، ويقف إلى جانب مطالبه العادلة، ويبعث إليهم اليوم برسالة مفادها أن تحقيق مطالبهم أولوية لدى المجلس، وهي في طريقها إلى طاولة التوافق والحل.