أزاحت السلطات الماليزية الستار عن بعض تفاصيل عملية اغتيال الأستاذ الجامعي الفلسطيني فادي البطش الذي قتل فجر السبت الماضي في كوالالمبور.
ووزعت الشرطة الماليزية صورتين على جميع المطارات والموانئ لشخصين يشتبه أنهما وراء حادث إطلاق النار على البطش، في حين واظهرت كاميرات مراقبة البطش خلال إطلاق النار عليه من قبل مسلحين اثنين انتظراه لمدة 20 دقيقة.
وقالت الشرطة إن فادي البطش (34 عاماً) قُتل على يد شخصين أطلقا رصاصات عليه من دراجة نارية، وهو في طريقه لأداء صلاة الفجر في أحد مساجد كوالالمبور.
ونقلت وسائل اعلام دولية قائد الشرطة الوطنية الماليزية محمد فوزي قوله "سنرسل بعض الرصاصات التي جُمعت إلى خبراء التحليل لتحديد نوع السلاح المستخدم في عملية القتل المروعة".
اقرأ أيضاً : تشريح جثمان العالم البطش في ماليزيا
وأوضح أن الصورتين المنشورتين استنادا إلى أوصاف شهود عيان، لافتا إلى أن المشتبه بهما من ذوي البشرة الفاتحة والبنية الجيدة ولديهما لحيتان، وربما كانا أوروبيين أو من الشرق الأوسط. ويبلغ طول كليهما حوالي 180 سنتيمترا.
وقالت حركة حماس في وقت سابق إن البطش أحد أبرز أعضائها، واتهمت مخابرات الاحتلال بارتكاب الهجوم الذي وقع صباح السبت في كوالالمبور.
يأتي اغتيال البطش بعد ما يزيد على العام من عملية اغتيال جريئة لأخ منفي غير شقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في مطار كوالالمبور الدولي.