ضمن فعاليات تمرين الأسد المتأهب 2018، نفذ تمرين للمشبهات، الثلاثاء، في القيادة العليا للتمرين وقيادة القوات المشتركة، حيث تم تدريب هيئة الركن من الجانبين الاردني والامريكي، في مواقع التدريب المخصصة، على العمل المشترك وتنسيق العمليات المختلفة جنباً إلى جنب لتبادل الخبرات وفرض المعاضل التعبوية واللوجستية التي تواجه القطاعات الأرضية والعمل على إعطاء الحلول المناسبة لها.
وبين قائد القوة المشتركة المنفذة للتمرين، العميد الركن محمد بني ياسين، أهمية هذا النوع من التمارين للاطلاع على تجارب الآخرين وكيفية تنفيذ الخطط العملياتية واللوجستية لتطوير مهارات الركن في ظروف تحاكي الحقيقة.
من جهته، أكد مدير التدريب العسكري الناطق الرسمي باسم التمرين، العميد الركن محمد محمود الثلجي، الأهمية الإستراتيجية للتمرين، ودعا هيئات الركن الأردنية المشاركة إلى بذل الجهد والتفاعل الكبير ضمن مجريات التمرين للإستفادة من معطيات ومخرجات التمرين.
من جانبه، أشاد قائد القوة المشتركة من الجيش الأمريكي بالجهد المتميز المبذول والاحترافية العالية التي أظهرها المشاركين من القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، وعبّر عن سعادته للعمل مع القادة الأردنيين في هذا التمرين.
ويهدف تمرين الأسد المتأهب 2018 إلى تعزيز الشراكة بين البلدين الصديقين على المستوىين العسكري والأمني، وتعزيز جاهزية القوات المشتركة، وتطوير القدرات فيما يتعلق بالخطط الدفاعية الثنائية والمتفق عليها بين الجانبين، وتعزيز قدرة القوات المسلحة الاردنية العسكرية على العمل المشترك لمختلف الصنوف وتعزيز التعاون العسكري والعمل المشترك في مجال مكافحة الإرهاب.
يشار إلى أنه تقدم يوميا إيجازات عن سير العمليات بحضور قادة التمرين في القيادتين الأردنية والأمريكية، وتتطلب الفعاليات التي تم تنفيذها الكثير من التخطيط والتنسيق الدقيق وتبادل المعلومات على كافة المستويات القيادية.