فشل محادثات لإنهاء أزمة سد النهضة

عربي دولي
نشر: 2018-04-06 17:13 آخر تحديث: 2018-04-06 17:13
ارشيفية
ارشيفية

مصر هبة النيل، قد لا يعود لتلك الجملة أي معنى فيما استمرت اثيوبيا في بناء السد الذي تبلغ كلفته اربعة مليارات دولار وبدأت العمل فيه العام 2012، واثار توترا خصوصا مع مصر التي تتخوف من ان يؤدي  ذلك إلى انخفاض تدفق مياه النيل الذي يوفر نحو 90 بالمئة من احتياجاتها من المياه.

الجولة الجديدة من المحادثات بين مصر واثيوبيا والسودان التي تهدف الى تهدئة مخاوف مصر بشأن سد مثير للجدل تقوم اثيوبيا ببنائه على ضفاف النيل، أسفرت عن الفشل حسبما أعلن وزير الخارجية السوداني

وكانت الجولة السابقة من المحادثات عقدت بعد قمة ثلاثية في اديس ابابا الشهر الماضي حيث اتفقوا على تحقيق اختراق في الازمة المستمرة منذ اشهر بشأن السد.

وتعتمد مصر على النيل للري ومياه الشرب، وتقول إن لديها "حقوقا تاريخية" في النهر تضمنها معاهدات من 1929 و1959.

ويمر رافدا النهر، النيل الازرق والنيل الابيض في العاصمة السودانية ومنها يعبران شمالا في مصر وصولا إلى البحر المتوسط.

ويهدف سد النهضة الكبير لتوفير 6 آلاف ميغاواط من الطاقة الكهرومائية -- أي ما يوازي ست منشآت تعمل بالطاقة النووية.

وكانت الخطة الاساسية تقضي بانتهاء أعمال السد في 2017، لكن وسائل اعلام اثيوبية تقول إن 60 بالمئة فقط من أعمال البناء أنجزت.

أخبار ذات صلة

newsletter