أكد العين حسين هزاع المجالي أن الدولة الأردنية تكفل للمواطن نوعية معيشة مقبولة، وتحفظ أمنه وسلامته وتمنحه فرصاً متكافئة مع الآخرين.
جاء ذلك خلال محاضرة له بعنوان "التحديات التي تواجه الأردن"، والتي نظمها نادي الثقافة والإعلام بجامعة العلوم والتكنولوجيا الاثنين.
ودعا المجالي إلى تقديم الهوية الوطنية الأردنية الموحدة، كضرورة قصوى وإطار لوحدة الدولة في مواجهة الإرهاب على المستوى الإقليمي، وبما يتجاوز الهويات المختلفة والفرعية.
واضاف ان أية جهود لترسيخ مفهوم الهوية الوطنية الأردنية، لا بد أن ينطلق من نظرة عملية وواقعية إلى هذه المسالة، فالقضية تقوم أساساً على المعادلة بين الطرفين، الدولة والمواطن، ومن المهم أن تتطابق أهداف الدولة والمواطن.
وتطرق المجالي إلى التحديات التي تواجه الأردن داخليا وخارجيا من حيث الأوضاع السياسية والأمنية في دول الجوار وتطورات الأزمة السورية وضعف الواقع العربي، وان ما يزيد من تعميقها هي الظروف الحالية التي تشهدها المنطقة وتبدل سلم اولوياته وتراجع التضامن العربي، والتطورات الأخيرة على صعيد التسوية الفلسطينية-الإسرائيلية.
ولفت إلى ضرورة مواجهة الفكر المتطرف ومحاربته بالفكر والحجة، موضحا أن استخدام السلاح في وجه الفكر المتطرف سيولد فكرًا متطرفًا أكبر، ويؤثر على الوضع الاقتصادي الداخلي وواقع المالية العامة للدولة وتراجع الاستثمار.