وفاة ديكتاتور غواتيمالا السابق ايفريت ريوس مونت المتهم بالابادة

هنا وهناك
نشر: 2018-04-02 05:21 آخر تحديث: 2018-04-02 05:21
ارشيفية
ارشيفية

 توفي ديكتاتور غواتيمالا السابق ايفرين ريوس مونت المتهم بابادة مجموعات لقبائل المايا، الاحد بعد اصابته بجلطة عن 91 عاما، كما اعلن احد محاميه.

وقال خايمي ايرنانديز الذي دافع عن ريوس مونت خلال محاكمته، ان الديكتاتور السابق توفي في منزله ودفن بعد ساعات بحضور اقربائه.

وصرح لويس روزاليس وهو محام آخر ان رئيس الدولة الاسبق "توفي بهدوء مقتنعا بان بلاده لم تشهد يوما ابادة وبانه برىء من الاتهامات الموجهة اليه" في اطار الحرب الاهلية التي مزقت البلاد بين 1960 و1996.

واضاف انه دفن بعد ساعات في مقبرة خاصة في العاصمة. وقالت ابنته زوري ريوس انه "رحل حرا، مات حرا"، بينما كان أصدقاؤه يرددون "يحيا الجنرال ريوس مونت الذي خلصنا من الشيوعيين.

وفي الوقت نفسه، تظاهرت عشرات العائلات في العاصمة الاحد للمطالبة بالعدالة.

وكتب المتظاهرون باللون الاحمر امام مقر الحكومة السابق "ريوس مونت ارتكب ابادة الشعوب لا تصفح ولا تنسى ابدا". وقد رفعوا علم بلدهم ملطخا بدماء كرمز للعنف في عهده.

وخلال حكم ريوس مونت (1982-1983) ارتكبت اسوأ المجازر خلال 36 عاما من الحرب الاهلية في غواتيمالا.

والعسكري السابق متهم بانه دمر قرى لقبائل المايا وتوفي قبل انتهاء محاكمته التي تجري في جلسات مغلقة. وكان اطباء اكدوا اصابته بالخرف وامراض اخرى.

وكان وضعه الصحي سيسمح له في حال الحكم عليه، بان يمضي عقوبته في منزله او في مركز للعناية تختاره عائلته.

وحكم على رئيس الدولة السابق في العاشر من ايار/مايو 2013 بالسجن ثمانين عاما بعد ادانته بالابادة، لكن الحكم الغي بقرار من المحكمة الدستورية على هيئة قضائية في البلاد، بسبب عيوب في الاجراءات.

وكان ريوس مونت متهما خصوصا بقتل 1771 من افراد المايا في منطقة كويشي (شمال).

ووصل ريوس مونت الى السالطة في انقلاب في 23 آذار/مارس 1982 واطاحه وزير الدفاع في حكومته اوسكار ميخيا فيكتورس في 08 آب/اغسطس 1983.

أخبار ذات صلة

newsletter