شهدت أوروبا في السنوات الأربع الأخيرة هجمات دامية راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح، وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن أغلبيتها.
وتاليا أبرز هذه الهجمات:
24 أيار 2014، أطلق مسلح النار على المتحف اليهودي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص، وألقي القبض على المتهم، وهو فرنسي من أصل جزائري، له صلات بتنظيم داعش.
7 كانون الثاني 2015، هاجم مسلحان ملثمان مقر صحيفة "شارلي إيبدو"، وأدى الهجوم إلى مقتل 12 شخصا وإصابة 11 آخرين. وبعد يومين من الحادثة تمكنت الشرطة من قتل المهاجمين وهما سعيد كواشي وشقيقه الأصغر شريف.
13 تشرين الثاني 2015، كان اليوم الأكثر دموية في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية، إذ أدت عدة هجمات متزامنة بالأسلحة والمتفجرات إلى مقتل 130 شخصا وإصابة 350 آخرين في العاصمة باريس، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها.
14 تموز 2016، هاجم أحد عناصر داعش وهو يقود شاحنة حشدا من المارة في نيس، مما أدى إلى مقتل 86 قتيلا وإصابة 400 آخرين. وقتلت الشرطة المهاجم وهو محمد لحويج بوهلال.
اقرأ أيضاً : فرنسا.. قتلى وجرحى على الأقل في عملية احتجاز الرهائن
22 آذار 2016، هزت سلسلة انفجارات العاصمة البلجيكية بروكسل، (تفجيران استهدفا المطار وواحد وقع بمحطة مترو)، وأدت التفجيرات إلى مقتل 32 شخصا وإصابة العشرات.
19 كانون الأول 2016، أسفر هجوم بشاحنة على أحد أسواق عيد الميلاد في العاصمة الألمانية برلين، إلى مقتل 12 شخصا وإصابة 50 آخرين، وقد قتل المشتبه فيه بالهجوم أنيس العامري خلال مطاردة في إيطاليا.
22 آذار 2017 دهس متشدد كان يقود سيارة دفع رباعي مجموعة من المارة على جسر وستمنستر في العاصمة البريطانية لندن، وأدى الهجوم إلى مقتل 4 أشخاص وضابط شرطة بالإضافة إلى المهاجم.
17 آب 2017، دهست سيارة عددا من المارة في برشلونة، مما أدى إلى مقتل 13 شخصا وإصابة 100 آخرين، وقتلت الشرطة منذ الهجوم وهو يونس يعقوب بعد أربعة أيام من الحادث.
22 آذار 2018، احتجر مسلح رهائن في متجر جنوبي فرنسا، وأدى الاشتباك معه إلى مقتل شخصين على الأقل، واعتبر رئيس الوزراء الفرنسي الحادثة عملا إرهابيا.