فتحت السلطات السعودية، تحقيقاً في اقامة عرض أزياء داخل المدينة المنورة مساء الثلاثاء.
ووجه الأمير فيصل بن سلمان، أمير منطقة المدينة المنورة ، بالتحقيق في الحادثة، وتحديد المخالفات إن وجدت ومحاسبة المتسببين.
وقال في تغريده له: "في ظل جدل واسع أثاره تقرير بثته قناة فضائية عما قالت إنه عرض أزياء في المدينة المنورة، قبل أيام، ظهرت فيه نساء يشاركن في العرض وهن حاسرات الرأس، عاريات الأكتاف، إضافة إلى مشاركة رجل في العرض".
وعلى الفور انتشر الخبر في السعودية وبين رواد مواقع التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، وأطلقوا وسما على تويتر تحت عنوان #عرض_ازياء_في_مدينه_الرسول، انتقدوا فيه العرض ومنظميه والمخالفات التي ارتكبت خلاله، وطالبوا المسؤولين بالتحقيق ومحاسبة المتسبب.
ونقلت وسائل اعلام سعودية، عن احد منظمي الحفل، قوله : أن الحفل كان للنساء فقط، وتم بموافقة الجهات العليا وفق الأنظمة المتبعة.
وأوضح أن الجهة المنظمة حريصة على "إقامة الفعاليات وفق الضوابط الإسلامية، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية كافة تجاه تلك القناة لمحاولتها نشر أمور لم تكن موجودة ولم تحدث في الحفل".
من جهته، قال مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية في منطقة المدينة المنورة، عبد الله بن غازي الصاعدي: إن المزاد تمت إقامته قبل أيام، في المدينة المنورة، على "فستانين فقط" داخل إحدى قاعات الأفراح المغلقة للنساء، وجاء وفق الضوابط النظامية المنصوص عليها.
وشدد على أنه "لم تتم ملاحظة أي مخالفة خلال المزاد، وكان جميع الحضور من العنصر النسائي".