أوصى المؤتمر الدولي الخامس لجمعية أمراض الدم بالتوجه نحو الطرق الحديثة في تشخيص وعلاج السرطانات وخاصة فيما يتعلق بالعلاج المناعي والموجه.
كما أوصى المؤتمر في ختام فعالياته التي عقدت على مدى ثلاثة ايام في فندق انتركونتيننتال بإجراء الأبحاث التي تتعلق بالعلاج بالجينات وخصوصا لمرضى الهيموفيليا.
وقال رئيس الجمعية والمؤتمر د.صلاح عباسي ان من بين طرق العلاج الحديثة التي تطرق لها المؤتمر العلاج بواسطة خلايا T Cells والتي يتم أخذها ومعالجتها وإعادتها للمريض لتتمكن من القضاء على السرطان.
واضاف خلال مؤتمر صحفي عقد في ختام فعاليات المؤتمر أن المؤتمر اوصى بضرورة توعية المواطنين بالأعراض التي يجب معها مراجعة الطبيب وإجراء فحوصات مخبرية وشعاعية للكشف عن امراض الدم أو اورام، ومن بينها الشعور بالتعب العام والإرهاق المتكرر، ووجود نزيف دموي وانتفاخات في الغدد اللمفاوية في الرقبة وتحت الابط.
اقرأ أيضاً : بكتيريا مسؤولة عن نحو 90% من التهابات المسالك
واشار د.عباسي ان التوصيات أكدت على ضرورة تحسين نوعية الفحص ماقبل الزواج للكشف عن التلاسيميا من أجل الوصول إلى فحص دقيق يقلل من زواج المرضى الحاملين
للمرض وبالتالي تقليل عدد المرضى.
ومن جانبها أشارت رئيسة اللجنة العلمية للمؤتمر د.غدير عابدين ان نحو 1500 مريض تلاسيميا يعالجون في المركز الوطني للتلاسيميا منهم نحو ألف مريض أردني و270 سوري و230 من جنسيات أخرى.
واشارت د.عابدين ان المؤتمر أكد على أهمية العلاج المناعي والحيوي الموجه الذي يؤثر على الخلايا السرطانية دون أن يؤثر على الأعضاء السليمة، وبالتالي التخلص من الأعراض الجانبية المصاحبة للعلاج الكيماوي التقليدي والوصول إلى نسبة شفاء عالية.
وبينت انه يوجد في المملكة وفقا لسجل الوطني للسرطان 704 حالة سرطان دم وغدد ليمفاوية يتم اكتشافها سنويا، من أصل 5416 حالة سرطان يتم اكتشافها سنويا.
ويذكر ان المؤتمر ناقش 27 محاضرة وورقة علمية قدمها 24 طبيبا من المانيا وفرنسا وبريطانيا وامريكا والامارات بالاضافة الى الاردن.
وناقش المؤتمر مواضيع (اللوكيميا بانواعها وسرطانات الغدد اللمفاوية وسرطانات الدم بمختلف انواعها والهيموفيليا واعتلالات الصفيحات الدموية والتلاسيميا والمايلوما المتعددة وسرطان الدم الحميد وامراض الدم النزفية والجلطات وفقر الدم المنجلي وزراعات النخاع الشوكي).