مجلس الأمن يصوت السبت على وقف اطلاق النار في سوريا

عربي دولي
نشر: 2018-02-23 23:01 آخر تحديث: 2018-02-23 23:52
ارشيفية
ارشيفية

اد دبلوماسيون ان مجلس الأمن الدولي أرجأ التصويت على طلب وقف لاطلاق النار في سوريا لثلاثين يوما حتى ظهر السبت (1700 ت غ) بعد ساعات من المفاوضات التي فشلت في التوصل الى اتفاق مع روسيا.

ويجري المجلس مشاورات منذ 9 شباط/فبراير حول مشروع قرار متعلق بهدنة انسانية، مع شن القوات الحكومية السورية حملة قصف جوي كثيفة تستهدف الغوطة الشرقية قرب دمشق التي تسيطر عليها المعارضة.

وقال سفير السويد لدى الامم المتحدة اولوف سكوغ للصحافيين بعد اجتماع مغلق للمجلس "لم نتمكن من سد الفجوة بشكل كامل".

واضاف "سوف نتابع العمل الليلة على أمل ان نعود غدا بالتأكيد لنصوّت".

واعربت السفيرة الامريكية نيكي هايلي عن خشيتها مع استمرار المفاوضات ليوم آخر حول الهدنة التي تسمح بتوزيع مساعدات انسانية واخلاء الجرحى.

وكتبت هايلي على تويتر "من غير المعقول تعطيل روسيا التصويت على وقف لاطلاق النار يسمح بادخال مساعدات انسانية في سوريا".

وتابعت "كم عدد الاشخاص الذين سيموتون قبل ان يوافق مجلس الأمن على التصويت؟ لنقم بذلك الليلة. الشعب السوري لا يستطيع الانتظار".

وقتل أكثر من 460 مدنيا بينهم 100 طفل في الهجوم الذي بدأ قبل ستة ايام على الغوطة الشرقية التي قال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش ان 400 الف سوري يعيشون فيها "الجحيم على الأرض".

وتعثرت المفاوضات بسبب مطالبة روسيا بأن تلتزم الجماعات المسلحة التي تقاتل الرئيس بشار الأسد بالهدنة.


اقرأ أيضاً : واشنطن تعتبر ان لروسيا "مسؤولية خاصة" عن القصف على الغوطة


وفي تنازل لروسيا ينص مشروع القرار على ان وقف اطلاق النار لا يشمل العمليات ضد تنظيم داعش الإرهابي او القاعدة، بالاضافة الى "الأشخاص والجماعات والمنشآت والكيانات" المرتبطة بالمجموعات الارهابية.

ويطالب مشروع القرار برفع كل شكل من اشكال الحصار، ويشمل ذلك الغوطة الشرقية واليرموك والفوعة وكفريا، كما ويطلب من كل الأطراف "وقف حرمان المدنيين من المواد الغذائية والأدوية الضرورية لبقائهم على قيد الحياة".

وقال السفير الكويتي منصور العتيبي الذي يتولى رئاسة مجلس الأمن "نحن قريبون جدا"، مشيرا الى انه لا يوجد اجماع على مشروع القرار حتى اللحظة.

واستخدمت روسيا حق النقض 11 مرة ضد مشاريع قرار حول سوريا تستهدف حليفتها في دمشق. وفي تشرين الثاني/نوفمبر استخدمت حق النقض لانهاء تحقيق تقوده الأمم المتحدة حول هجمات بالأسلحة الكيميائية في سوريا.

أخبار ذات صلة

newsletter