قالت مجلة "فوكس" الألمانية بنسختها الإلكترونية إن الاتحاد الدولي لكرة القدم يدرس سحب تنظيم كأس العالم 2022 من قطر وإسناده إلى الولايات المتحدة الأمريكية أو إنجلترا، مشيرة إلى أن القرار قد يتخذ نهاية الصيف المقبل.
وبحسب المجلة فأن فيفا قام بتغيير إجراءات التصويت على الملفات المستضيفة، بحيث يحق لجميع الأعضاء البالغ عددهم 211 عضواً التصويت على ملفات الدول الراغبة باستضافة الحدث العالمي الأبرز.
وكان يحق في السابق يحق لأربعة وعشرين عضواً فقط التصويت أمام اللجنة التنفيذية، ولكن بسبب ضرورة النزاهة في هذه القضية تم تغيير الإجراءات.
وأشارت العديد من الأخبار إلى احتمالية سحب استضافة كأس العالم من قطر بسبب تهم الفساد، ووفقاً للأوساط المحيطة فسوف تخسر قطر حق بث ونقل مباريات كأس العالم لعام 2018، وكذلك سحب استضافتها للمونديال بعد 4 أعوام.
ووفقاً للمجلة فإن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اتخذ قراره وسيعلن عنه نهاية الصيف المقبل، وتحديداً بعد انقضاء منافسات مونديال 2018 الذي سيقام في روسيا.
واعترف جياني إنفانتينو رئيس الفيفا خلال الإعلان عن نتائج المجموعات المشاركة في كأس العالم 2018 قائلاً: مع كامل الأسف هناك ماضٍ سيء، ويجب أن نتعلم من ذلك والتركيز على القادم.
وسبق أن حذّر تقرير سري نشرته "بي.بي.سي" الشركات التي تعمل في بناء منشآت كأس العالم 2022 المقرر عقدها في قطر ، مشيراً إلى أنه من الممكن سحب تنظيم المونديال بأي لحظة، خصوصاً بعد مقاطعة السعودية، الإمارات، البحرين ومصر السياسية للدوحة صيف العام الماضي.
كما أبدى مسؤول في اتحاد القدم الإنجليزي في أكتوبر الماضي ثقته بأن بلاده ستحتضن مونديال كأس العالم 2022 الذي من المفترض أن يقام في قطر بعدما زادت الاتهامات تجاه الدوحة بأنها حصلت على الأصوات بطريقة مشبوهة، إضافة إلى الأزمة السياسية التي تعيشها حالياً.