طلب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الأربعاء اعلان "هدنة" في الغوطة الشرقية، آخر معقل للفصائل المعارضة قرب دمشق، منددا "بشدة" بهجوم الجيش السوري على "المدنيين" في هذه المنطقة.
وصرح ماكرون للصحافيين بعد محادثات مع رئيس ليبيريا جورج ويا ان "فرنسا تطلب هدنة في الغوطة الشرقية بهدف التأكد من اجلاء المدنيين وهو امر ضروري واقامة كل الممرات الانسانية التي لا بد منها، في اسرع وقت".
واضاف ان "فرنسا تبقى ملتزمة بالكامل في اطار التحالف الدولي في سوريا لمكافحة الارهابيين ولكن ما يحصل في الغوطة الشرقية اليوم هو بوضوح، مدان بشدة من جانب فرنسا".
وتابع ماكرون "بذريعة مكافحة الارهابيين، فان الجيش السوري مع بعض حلفائه قرر ان يهاجم سكانا مدنيين وربما بعضا من معارضيه".
وقال ايضا "لهذا السبب فان فرنسا تطلب هدنة في الغوطة الشرقية (...) نطلب اذن التنفيذ الفوري لقرار الامم المتحدة في هذا الصدد".
اقرأ أيضاً : الكرملين ينفي ضلوع روسيا في القصف على الغوطة الشرقية
ويشن الجيش السوري منذ الخامس من شباط/فبراير هجوما واسع النطاق على الغوطة الشرقية قرب دمشق ما يؤذن بقرب عملية عسكرية برية لاستعادة السيطرة عليها.
بدوره دعا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش الى وقف فوري للقتال في الغوطة الشرقية.
وقال غوتيريش امام مجلس الامن الدولي "اوجه نداء الى كل الاطراف المعنيين من اجل تعليق فوري لكل الاعمال الحربية في الغوطة الشرقية لافساح المجال امام وصول المساعدة الانسانية الى جميع من يحتاجون اليها".