وحده أمام وسائل الإعلام والوفدين اللبناني والأمريكي، انتظر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الرئيس اللبناني ميشال عون ووزير الخارجية جبران باسيل.
الوزير الأمريكي وصل مبكراً، ولم يستقبله نظيره اللبناني عند مدخل القصر الرئاسي لدى وصول موكبه كما في العرف الدبلوماسي، أما الرئيس اللبناني فلم يدخل حتى حان الموعد المحدد للاجتماع.
تيلرسون والكرسي الفارغ بجانبه، صورة التقطتها عدسات الكاميرات المتواجدة في القاعة والتي أظهرت وجه تيليرسون المُحرَج.
محللون رأوا أنه كان بالإمكان أن يدخل الرئيس اللبناني فور وصول الوزير الأمريكي وخاصة في ظل شح الزيارات الأمريكية إلى لبنان ونظراً لأهمية الزيارة والوزير الزائر، لكن يبدو أنه كان للجنرال اللبناني رأي آخر.
اقرأ أيضاً : لبنان يبلغ تيلرسون ضرورة وقف اعتداءات الاحتلال
زيارة أمريكية هي الأولى من نوعها منذ 4 أعوام، وحدود متوترة بين بلد الأرز والاحتلال حليف واشنطن، وقاعة انتظر فيها الوزير الأمريكي رئيس لبنان ووزير خارجيته لدقائق قبل أن يتم اللقاء، فهل عبر الموقف عن العلاقات اللبنانية الأمريكية وهل في الأمر رسائل معينة رغب عون في إيصالها، أم أنها مجرد صدفة بحتة أحرجت وزيراً وصل مبكراً وأبرزت رئيساً جاء في موعده.