سرحت السفارة الأميركية في صنعاء 360 موظفا يمنيا، من الخدمة بعد ثلاث سنوات على إغلاقها، عقب اجتياح ميليشيات الحوثي صنعاء وانقلابهم على السلطة الشرعية.
جاء ذلك خلال خطاب رسمي ووجه السفير الأميركي لدى اليمن، ماثيو تولر حيث أبلغ بالاستغناء عن خدمة 360 من الموظفين المحليين العاملين في السفارة بصنعاء ممن هم حاليا في إجازة إدارية، وبرر ذلك أنه "بسبب السياسات الجديدة لوزارة الخارجية".
وبحسب موقع العربية نت فإن موظفا يمنيا في السفارة الأميركية، أكد تلقيهم بالفعل خطابا رسميا بتسريحهم، مؤكدا أن السفارة أبقت فقط على الحراسات الأمنية لمقرها والمرافق التابعة لها.
وأوضح الموظف - فضل عدم ذكر هويته - أن هؤلاء المسرحين وعددهم 360 موظفا محليا كانوا في إجازة إدارية منذ ثلاث سنوات من إغلاق السفارة، وقال إن خطاب السفير الأميركي لهم تضمن تأكيد حصولهم على مستحقاتهم لنهاية الخدمة كاملة.
وتمارس السفارة الأميركية لدى اليمن أنشطتها حاليا من العاصمة السعودية الرياض، وذلك بعد تعليق أعمالها في صنعاء عقب اجتياح ميليشيات الحوثي صنعاء وانقلابها على #السلطة_الشرعية، ما اضطرها إلى نقل موظفيها الأميركيين إلى خارج اليمن في فبراير 2015.