يواصل سلاح الجو التابع للاحتلال التحقيق بالأحداث الأمنية التي وقعت أمس السبت، في الجبهة الشمالية لاستخلاص العبر، بعد اسقاط الدفاعات الجوية السورية طائرة حربية من طراز اف16.
وأعلنت هيئة البث التابعة للاحتلال أنه لم يتضح بعد ما إذا كان الطياران قد أصيبا من جراء الصاروخ الذي أطلق نحو الطائرة أم بسبب قفزهما منها.
وتنصب التحقيقات أيضا لمعرفة ما اذا كان الصاروخ الذي أطلق من سوريا وأصاب الطائرة هو الذي جعل الطيارين يقفزان من الطائرة في أجواء الجليل أم أنهما قفزا بعد أن تأكدا من أن الصاروخ سوف يصيب الطائرة.
وفي غضون ذلك تستمر حالة التأهب في جيش الاحتلال في شمال فلسطين المحتلة. وزعم الجيش أن ما حذر منه الاحتلال بشان التموضع الإيراني في سوريا قد حصل فعلا.
ومن جانبه قال مصدر أمني إن "إسرائيل" وسوريا لا ترغبان في تصعيد الأوضاع واندلاع مواجهة عسكرية شاملة، مؤكدا مع ذلك أن "إسرائيل" لن تتنازل عن خطوطها الحمراء المتمثلة في منع إيران من التموضع عسكريا في لبنان أو سوريا.
وفي واشنطن اكد البيت الأبيض صباح اليوم أن "إسرائيل" هي حليفة الولايات المتحدة. وأشار في بيان إلى أن من حقها الدفاع عن نفسها من القوات السورية والقوات المدعومة من ايران. ودعا البيت الأبيض طهران وحلفاءها إلى الكف عن التصرفات الاستفزازية.