أعلنت وزارة الداخلية المصرية مقتل 3 مسلحين ينتمون لـ "حركة حسم" الإرهابية، وضبط آخرين، كانوا يخططون لـ"عمليات عدائية تستهدف منشآت ومرافق مهمة، والقوات المسلحة، بالتزامن مع بدء إجراءات الانتخابات الرئاسية".
وكان الجيش المصري قد اعلن صباح الجمعة حالة التأهب القصوى في إطار تنفيذ عملية وصفها بأنها شاملة للقضاء على "العناصر الإرهابية" في شمال سيناء وبعض مناطق الدلتا.
وأفاد الجيش في بيان "بدأت صباح اليوم قوات انفاذ القانون تنفيذ خطة المجابهة الشاملة للعناصر والتنظيمات الارهابية والإجرامية بشمال ووسط سيناء وبمناطق أخرى في دلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل".
فيما أوضحت الوزارة في بيانها أن 3 عناصر من "حسم" قتلوا في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن بالقاهرة، فيما تم ضبط 14 عنصرا بحوزتهم أسلحة وذخائر، خلال مداهمات أمنية في محافظات القليوبية، والدقهلية، والبحيرة، والمنوفية، والشرقية، وأسيوط، والفيوم.
وأوضح بيان للداخلية أن قطاع الأمن الوطني "رصد صدور تكليفات من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة بالخارج، لعناصرها المنتمين لما يعرف بحركة حسم إحدى، الأجنحة المسلحة للجماعة، لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية".
وأشار البيان إلى أن "العمليات العدائية المتزامنة التي كان يتم التخطيط لها، كانت تستهدف المنشآت والمرافق المهمة والحيوية، والقوات المسلحة والشرطة، خلال الفترة المواكبة لبدء إجراءات الانتخابات الرئاسية، لإحداث حالة من عدم الاستقرار وتصدير صورة سلبية عن الأوضاع في البلاد".
وأضاف أنه "تم إعداد خطة أمنية موسعة لتطويق مسارات تحركات عناصر حسم، ومداهمة أوكار اختبائهم، مما أسفر عن ضبط 14 منهم، وبحوزتهم 9 بنادق آلية ورشاش وفرد روسي محلي الصنع، وكمية من الذخائر مختلفة الأعيرة، وعبوتين ناسفتين مُعدتين للاستخدام".
وأكدت المعلومات الأمنية "اتخاذ عدد منهم من إحدى الشقق السكنية الكائنة بعمارات الإسكان الاجتماعي تحت الإنشاء بالقاهرة، وكرا للاختباء والإعداد لتنفيذ عمل عدائي يستهدف أحد النقاط الأمنية، حيث تمت مداهمة الوكر وتبادل إطلاق النار معهم، مما أسفر عن مصرع 3 عناصر، عُثر بحوزتهم على 3 بنادق آلية وكمية من الذخيرة".
وأوضح البيان أن المعلومات ونتائج الفحص الفني للأسلحة المضبوطة، أشارت إلى أنه سبق استخدامها في 4 عمليات إرهابية سابقة، لافتا إلى أن نيابة أمن الدولة العليا بدأت مباشرة التحقيقات في هذه الوقائع.