شارك وزير التربية والتعليم، عمر الرزاز، بالمنتدى العالمي للتعليم 2018، والذي عقد في لندن، وبحث أوجه التعاون بين وزارته ووزارة التعليم البريطانية وسبل وتطويرها وتبادل الخبرات بين البلدين.
وتحدث الدكتور الرزاز خلال المنتدى الذي اختتم مساء أمس الجمعة، عن الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية في الأردن لتحديث وعصرنة الوسائل التعليمية وجودتها من خلال تأهيل المعلم واستخدام الوسائل والمناهج التعليمية الحديثة لتحقيق مخرجات تعليم ذات جودة ومستوى عال، والاهتمام الملكي العالي بتنفيذها.
وأوضح أن الاستراتيجية رسمت خارطة طريق لأولويات الإصلاح في النظام التعليمي بالأردن في جميع مراحله، وتحدّث عن قدرات وزارة التربية والتعليم والمشروعات التي تعمل على تنفيذها، إضافة لأهمية العمل على تفعيل دور تكنولوجيا المعلومات في إحداث نقلة نوعية في التعليم الأكاديمي وتطوير التعليم المهني، وأهمية النشاطات اللاصفية للطلاب.
وأجرى الدكتور الرزاز على هامش المؤتمر وبحضور السفير الأردني في لندن عمر النهار، عددا من اللقاءات مع وزراء ومسؤولين بريطانيين تتعلق بالتطوير التربوي.
وعرض وزير التربية والتعليم خلال اللقاءات الجهود التي يبذلها الاردن لتطوير التعليم، وبما يتواءم والرؤية الملكية من خلال الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية لإعداد جيل قادر على الإسهام في تحقيق التنمية المستدامة. كما استعرض التحديات التي تواجه خطط تطوير وإصلاح التعليم في الاردن في ضوء الضغوط التي تتعرض إليها المملكة جراء استضافة عدد كبير من اللاجئين السوريين، والتحديات الكبيرة التي يفرضها اللاجئون على مختلف القطاعات في الأردن ومنها قطاع التربية والتعليم.
وبحث أوجه التعاون بين وزارة التربية والتعليم الاردنية ووزارة التعليم البريطانية وسبل وتطويرها وتبادل الخبرات بين البلدين.
اقرأ أيضاً : التربية: تأجيل البرنامج التدريبي لمبادرة القراءة والحساب
وقال الدكتور الرزاز، أن هذه الزيارة شكلت خطوة مهمة في طريق الشراكة بين الأردن وبريطانيا في تطوير التعليم، ومساعدة الأردن على تحمل تبعات اللجوء السوري وتداعيات الأزمة في المنطقة.
وأضاف أن التعاون مستقبلا سوف ينصب على تطوير التعليم المهني والطفولة المبكرة وذوي الاحتياجات الخاصة.
وأعرب عن شكره لحكومة المملكة المتحدة وتحديدا وزارة التنمية الدولية ووزارة التعليم والسفير البريطاني في عمان والمجلس الثقافي البريطاني على دعمهم للأردن وقطاع التعليم.