يدخل الهجوم التركي ضد وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا السبت اسبوعه الثاني ويمكن ان يتكثف تحت ضغط الرئيس رجب طيب اردوغان الذي وعد بتوسيعه على الرغم من الدعوات الدولية.
ومن المقرر ان تجري تظاهرات مؤيدة للاكراد السبت في مدينة كولونيا الالمانية وفي باريس ضد عملية "غضن الزيتون" التي تستهدف مقاتلي وحدات حماية الشعب التي تعتبرها انقرة "ارهابية" والمتحالفة مع واشنطن في مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية.
وكان الرئيس التركي وعد الجمعة بارسال قواته الى مدينة منبج السورية حيث تتمركز قوات اميركية، وبعدها شرقا "حتى الحدود العراقية".
اقرأ أيضاً : ترمب يطلب من اردوغان الحد من عملياته العسكرية في سوريا
وبينما يحاول الجنود الاتراك وعدد من مقاتلي المعارضة السورية المدعومين من انقرة منذ السبت اختراق الخطوط الكردية، دعت الادارة الذاتية الكردية في عفرين النظام السوري الى التدخل لمنع الهجمات.
وفي اليوم السابع من الهجوم، ذكرت وكالة انباء الاناضول التركية ان المدفعية التركية المتمركزة على الحدود السورية استأنفت الجمعة قصف مواقع وحدات حماية الشعب في عفرين.
وادت هذه العملية العسكرية الى زيادة التوتر بين الولايات المتحدة وتركيا، ولم يهدئه اتصال هاتفي بين رئيسي البلدين جرى الاربعاء.