هددت السلطات السورية بضرب الطائرات التركية إن اقتحمت مجالها الجوي وهي تستعد للهجوم على القوات الكردية المسيطرة على منطقة عفرين.
وقال نائب وزير الخارجية، فيصل المقداد، إن أي هجوم على منطقة عفرين يعتبر "عملا عدوانيا".
ويأتي هذ التصريح بعدما سعت تركيا للحصول على موافقة من روسيا ، حليف الرئيس السوري بشار الأسد، على شن غارات جوية.
وقد تجمعت الدبابات التركية على الحدود قريبا من عفرين.
وتصنف أنقرة مجموعات مسلحة كردية في سوريا بأنها جماعات "إرهابية"، تسعى لإنشاء كيان كردي على الحدود مع تركيا.
وتعهد قادة أكراد بالدفاع عن المنطقة التي يسيطرون عليها.
وتقول أنقرة منذ شهور إنها ستخرج مسلحي وحدات حماية الشعب الكردي من عفرين، لأنها تراهم فرعا لحزب العمال الكردستاني، الذي يقود تمردا مسلحا ضد أنقرة منذ عقود.
وتنفي وحدات حماية الشعب الكردي علاقتها المباشرة بحزب العمال الكردستاني. وقد حظيت بدعم من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة خلال مواجهات مع تنظيم داعش في سوريا.
ويبدو أن تركيا أقدمت على التعجيل بخطة الهجوم على عفرين ومنبج، بعد إعلان مسؤولين في التحالف السبت عن مساعدة وحدات حماية الشعب الكردي وحلفائها في إنشاء قوة "حرس حدود" قوامها 30 ألف فرد.
ولا تريد أنقرة أن يتم تدريب وتسليح أفراد المليشيا الكردية ونشرهم على حدودها.