الملقي يتحدث عن مؤسسات مستقلة " تم تفريخها دون مسببات"

قام رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي الاربعاء بزيارة الى هيئة تنظيم قطاع الاتصالات اطلع خلالها على أهم منجزات ونشاطات الهيئة والمرافق والخدمات التي تقدمها لكافة المستفيدين من خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وقطاع البريد.

واكد رئيس الوزراء خلال لقائه رئيس مجلس مفوضي الهيئة الدكتور المهندس غازي الجبور واعضاء المجلس وبحضور وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتطوير القطاع العام مجد شويكه ان الاردن يفتخر بالأداء المتقدم الذي تقوم به الهيئة والجهد الكبير الذي تقوم به ليس فقط في تنظيم القطاع وانما بتقديم الخدمة الافضل للمواطنين وضمان ان هذه الخدمة تصلهم بجودة متميزة تساوي الثمن الذي يدفعونه مقابلها.

واشار الى ان قطاع الخدمات في الاردن يعد من اهم القطاعات وان قطاع الاتصالات يقع في مقدمة هذه القطاعات التي تدعم الموازنة العامة والدخل القومي الاجمالي.

وقال كثيرا ما يجري الحديث عن الهيئات والمؤسسات المستقلة بطريقة تجمع بين الهيئات التي يستوجب بقائها ودعمها وبين بعض المؤسسات المستقلة التي تم تفريخها دون مسببات.

وأكد ان هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تحتل مكان الصدارة في سلم الجودة والنوعية والتميز بين المؤسسات المستقلة.

ولفت إلى ان المؤسسات المستقلة انشئت لتنجح وهيئة تنظيم قطاع الاتصالات مثال على هذا النجاح.

واكد ان قطاع الاتصالات يجب ان ينظر اليه كقطاع انتاجي ونحن نعتز بان الاردن بلد الامن والامان وقدرته على استقطاب الاستثمارات.

ولفت الى ان الاستثمارات تقبل على الاردن كوجهة استثمارية حال معرفة الخدمات المقدمة لها ومنها وجود شبكة اتصالات متميزة تربط بين الاستثمار الفرعي الذي قد يكون في الاردن والاستثمار الرئيسي الذي قد يكون في دولة اخرى.

وأشار إلى ان الاردن شهد قفزة كبيرة خلال اخر 15 عاما في اسلوب تقديم الخدمات، وقال قد يكون هناك تأخير بعض الشيء في حوسبة الخدمات الحكومية ولكن القطاع الخاص لديه تقدم كبير في حوسبة اعماله.

وبين أن خطط الحكومة للبدء بتقديم 10 خدمات الكترونيا بشكل حصري وسنستمر بتوسيع هذه الخدمات الامر الذي يضع على الهيئة جهدا اكبر لإنجازها ووصولا الى خدمات التجارة الالكترونية والاعمال الالكترونية والخدمات الالكترونية.

واعرب عن ثقته بان خدمات الاتصالات ليست ترفيها وان كان الترفيه هو البداية لهذه الخدمات ولكنها في المحصلة تجعل المجتمع قادرا على التعامل مع الالكترونيات والتدرب والتعلم الذاتي على خدمات المستقبل.

وقال نحن ندرك ان استخدام الاطفال لخدمات الاتصالات لغايات التسلية تنمي لديهم مهارات التعلم وان هذا الطفل الاردني لن يقبل بخدمات ورقية مستقبلا وهذا هو التغيير المنشود والانتقال من ثقافة الكلام والورق والتوثيق الى ثقافة الالكترونيات.