أوضح امين عام وزارة الصناعة والتجارة مروان الشمالي أن توجيه الدعم جاء لأسباب منها أن 35 % غير أردنيين و10% نسبة هدر بناء على دراسات و15 % سوء استخدام.
وأضاف خلال حديث خاص لبرنامج نبض البلد إن كان هناك سلعة مدعومة سيعمل سوق سوداء وأدى لتشوه من سوء هدر واستنزاف للخزينة الأردنية.
وبين أن 75 مليون لشبكة الأمان الاجتماعي خصصت بالموازنة للمواطن الأردني، مؤكدا أن القرار اعتمد وفق معادلة سعرية شفافة
وعن آليات الدعم لم تعلن الحكومة عنها بشكل نهائي فهي تحت الدراسة مشددا أن هذه الآليات ستحفظ كرامة المواطن، وان تقديم الدعم سيتلقى الدعم بطريقة سهله جدا.
وقال ان الدعم يؤدي إلى تشوهات في السوق، وهناك رمي للخبز في الحاويات وصار هناك حاويات مخصصة له، فلابد من إعادة النظر في آلية الدعم، فهناك هدر وسوء استخدام.
ورأى أن التوقيت مناسب لرفع الدعم فهذا هدف تريد الحكومة تحقيقه وليس شعاراً.
من جهته اعتبر الخبير الاقتصادي سامي شريم أن توجيه الدعم سيزيد الكساد في الأسواق، وأن سياسة توجيه الدعم لمستحقيه جربت مرتين وفشلت في كل مكان في العالم، ولكن الحكومة تريد ممارسة هذه السياسة التي ثبت فشلها، وان الوقت غير مناسب لرفع الدعم عن الخبز.
وأضاف أن خطاب التكليف السامي نوه الى الابتعاد عن الطبقة الفقيرة والوسطى، ولكن جاءت هذه الخطوة استهدافا للطبقة الفقيرة.
وأشار إلى ضرورة اخذ الضريبة من الغني ومن الأجنبي وهذا أسهل من رفع الدعم عن الخبز.
ورأى أن آلية الدعم صعبة وغير مفهومة، وهي آلة التسجيل الإلكتروني، وهذا سبب عدم الاقبال على التسجيل.
لمشاهدة الحلقة مباشرة :