هنية يحذر من أن قرار ترمب يحمل مخاطر على فلسطين والأردن

فلسطين
نشر: 2017-12-26 10:02 آخر تحديث: 2017-12-26 13:46
اسماعيل هنية
اسماعيل هنية

حذّر رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، الثلاثاء، من أنّ أي تباطؤ في موضوع المصالحة الفلسطينية سيكون له نتائج وخيمة على مستوى القضية الوطنية أجمع، معتبرًا أن قرار ترمب يحمل مخاطر على طبيعة العلاقة بين فلسطين والأردن.

وقال هنية خلال لقاءه بمخاتير ووجهاء قطاع غزة، إنّ "أي تباطؤ في موضوع المصالحة سيكون له نتائج وخيمة ليس على حدود غزة وما تعانيه فحسب، بل على مستوى القضية الوطنية أجمع".

ودعا الوجهاء ورؤساء العشائر إلى وضع تصور للدور في معركة القدس، "وحماية المصالحة الوطنية الفلسطينية ودفعها للأمام بحيث لا تبقى تراوح مكانها لأن ما هو قادم خطير وخطير جداً".

وقال: "لذلك دعونا لسرعة عقد الإطار القيادي المؤقت والإسراع في تنفيذ خطوات المصالحة وكيفية بناء منظمة التحرير، وما زالنا متمسكين بها".

وكشف هنية عن امتلاك حركته عبر أجهزة الاختصاص فيها معلومات تؤكّد أنّ "الأمريكان لازالوا يعرضون على السلطة منحهم عاصمة في أبو ديس وكيان بغزة والضفة".

وحذّر هنية، من أنّ القرار يحمل مخاطر على طبيعة العلاقة بين فلسطين والأردن، وقال: "هذا استهداف يضرب عمق الأمة في القدس ولكن ارتداداته ستكون أبعد من ذلك، فهناك حديث عن الوطن البديل والخيار الأردني والتوطين والكونفدرالية ولكن مع السكان وليس الأرض".

وأضاف: "هذا هو أساس موضوع الوطن البديل والتوطين، ولذلك حينما تعلو نبرة المسؤولين في المملكة الأردنية محذرة من هذا القرار، فهذا شيء طبيعي وحقيقي لأنّ هناك مخاطر على فلسطين والأردن على حد سواء".

وبينّ أنّ المخاطر تكمن في أنّ القرار يستهدف المنطقة وشطب حق العودة والتوطين، وأضاف: "هذا يجعلنا كشعب فلسطيني نمثل رأس الحربة للأمة يجعلنا مطالبين بشكل واضح لا يحتمل التأويل بموقف واضح قطعي لا يسمح مطلقاً بأي اختراق سياسي لموضوع القدس أو لقضيتنا الفلسطينية".

أخبار ذات صلة

newsletter