في رسالة استفزازية، عرض رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن يقوم بدور المرشد السياحي للزائرين المسيحيين، الأحد، في رسالة بُثت من القدس التي أدى اعتراف الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بها عاصمة للاحتلال إلى غضب عربي وإسلامي وعالمي.
وظهر نتنياهو في شريط مصور على "تويتر" عشية عيد الميلاد ووراءه القدس الشرقية، التي احتلت عام 1967 ويطالب بها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم.
ووصف نتنياهو في هذه الرسالة التي كان عنوانها "عيد ميلاد مجيد من القدس عاصمة "الاحتلال" " بأن الكيان الصهيوني الغاصب ملاذ لأقليته المسيحية التي تمثل 2% من السكان، زاعما أنه يحمي حقوق الجميع في العبادة في الأماكن المقدسة.
وذكر نتنياهو أسماء عدة أماكن للزائرين المسيحيين لفلسطين المحتلة، من بينها " كنيسة المهد في مدينة القدس الشرقية التي يسير فيها الزائرون على خطى المسيح وأصل تراثنا اليهودي - المسيحي".
وقال: "بالنسبة للذين يأتون لفلسطين سأصطحبكم في جولة سياحية، في حقيقة الأمر سأكون مرشدكم في هذه الجولة السياحية".
ومواصلا رسالته الاستفزازية، قال: "هذا سيحدث في عيد الميلاد العام المقبل".