أعلنت أستراليا الجمعة وقف حملة الضربات الجوية التي تنفذها منذ ثلاث سنوات في العراق وسوريا في إطار التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وقالت وزيرة الدفاع الأسترالية ماريز باين إن الطائرات المقاتلة الست من طراز "إف إيه-18 هورنيت" التي كانت تشارك منذ ثلاث سنوات في هذه المهام ستعود إلى البلاد.
واتخذت كانبيرا قرارها بعد انهيار "الخلافة" التي أعلنها تنظيم داعش في الأراضي التي سيطر عليها، ولا سيما مع خسارته معقليه الرئيسيين الموصل في العراق والرقة في سوريا.
وقررت أستراليا إعادة مقاتلاتها إثر مشاورات أجرتها مع شركائها في التحالف الدولي الذي نفذت في إطاره أكثر من 2700 طلعة جوية.
وقالت باين "إن النجاح الذي تحقق في ميدان المعركة ضد داعش يعني أن عمليتنا بلغت نقطة انتقال طبيعي، وأن طائراتنا المقاتلة ستبدأ بالعودة إلى أستراليا في مطلع السنة الجديدة".
لكنها أشارت إلى أن أستراليا ستترك طائرتين في تصرف التحالف، هما طائرة مراقبة جوية من طراز "إيه-7 إيه ويدجتايل" وطائرة نقل وإمداد في الجو من طراز "كاي سي-30 إيه".
كما ستترك على الأرض 380 عنصرا مكلفين تدريب القوات العراقية، وفق الوزيرة.