يبدو أن قضية اعتقال الفتاة عهد التميمي ما زالت تلقي بظلالها، حيث اعتقل الاحتلال الطفلة عهد، وعدداً من أهلها على خلفية ضرب الجندي الإسرائيلي، وانتشار الفيديو لها.
وكتب والد الفتاة عهد بعد اعتقالها، حول عهد وصفاتها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك":
عُدت الآن من المحكمة حيث اللاعدل ومظاهر الظلم والتمييز واللاإنسانية، هناك كانت عهد على بعد امتار قليلة، يحجبك عن روحك وابنتك وقلبك ومشاعرك ومستقبلك وأملك وكل مالك، قيد وسجان ونظام فصل عنصري، يمعن في تغييب الحق لم تكن تلك.
وتابع اللحظات سهلة لكن كل أحزان الدنيا وأوجاع بعد الإبنه والزوجة والإبن الجريح تكون برداً وفخراً وسلاماً حين يشرق التحدي والشموخ في عيني عهد أيقونة المقاومة ورمز التحدي عهد التي صفعت وجه الاحتلال ووجه العنصرية ورمز الرعب عهد التي صفعت وجه المهزومين والخونة والمتخاذلين عهد التي صفعت وهم التسوية والحلول الاستسلامية عهد التي بكفها صفعت مشروع ترامب لإنهاء قضيتنا استجابة للتطرف الديني عهد التي صفعت صفقة القرن والقرون.
إقرأ أيضاً: بالفيديو.. شجاعة الطفلة الفلسطينية عهد التميمي
ومضى يكتب لك يا عهد افتخاري ومحبتي ودفء قلبي والسلام اليوم بشموخ، رغم القيد كانت عهد تتوسط ثلة من المجدنات في وإدارة السجون، رفضت المحكمة طلب المحامي الإفراج عن عهد ومددت توقيفها إلى يوم الاثنين القادم بحجة وجود ملف سري وأن التحقيق لم ينتهِ.
وأوضح والد عهد وحسب حديث القضاء، أن عهد لا تتجاوب مع التحقيق وتصر على الصمت دمت قوية صلبة مقاومة يا عزنا وفخرنا يا رمزاً لجيل النصر والتحرير غداً محكمة أصل الحكاية من غرس في عهد التحدي ناريمان التي لتحاكم قانون الاحتلال ونظامه وعنصريته، وغداً سأكون بعد المحكمة في مركز التحقيق بعد أن طلبت الشرطة توقيفي للتحقيق، لكن سنبقى نتحدى لنرسم معالم الطريق والأمل نحو فلسطين الدولة الحرة اليمقراطية من بحرنا لنهرنا لنسقط مشروع الاستعمار والاحتلال ونظام الفصل العنصري لنبني مع أحرار العالم صرح الحرية والعدل والسلام.
الجدير بالذكر، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الشابة الفلسطينية عهد التميمي، (17 عاماً)، وأثار هذا الأمر حالة من الغضب والتعاطف العالمي معها.
واعتقلت قوات الاحتلال الفتاة الفلسطينية، الثلاثاء، بعد أن اقتحمت القوات بيتها، وصادرت الأجهزة الإلكترونية الخاصة بها.
وجاء اعتقال عهد، على خلفية اشتباكها مع جنديين من قوات الاحتلال الإسرائيلى، مدججين بأسلحتهما، أثناء وقوفهما بساحة منزلها في قريتها، قرية النبي صالح، بالضفة الغربية، حيث قامت بصفع أحد الجنود.