استنكر حزب جبهة العمل الاسلامي، ما وصفه بالقرار المسيس للمحكمة الجنائية الدولية، بتحويل الأردن إلى مجلس الأمن الدولي، بتهمة عدم التعاون في تسليم رئيس الجمهورية السودانية عمر البشير، أثناء حضوره ومشاركته في مؤتمر القمة العربية، الذي عقد في عمان قبل أشهر .
واعتبر الحزب في تصريح صادر عنه الأربعاء، أن هذا "الإجراء الظالم"، يستهدف الموقف الأردني المتقدم، في رفض القرار الأمريكي في الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، ونقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، حيث ظهر الموقف الأردني جلياً، من خلال التلاحم الشعبي والرسمي، في الوقوف أمام القرار الأمريكي الجائر .
وطالب الحزب الحكومة "بعدم الإذعان لمثل هذا القرار المنحاز، والذي اختار الأردن من بين عشرات الدول التي استقبلت الرئيس البشير"، ما اعتبره يؤكد تسييس هذه المحكمة وما يصدر عنها من قرارات.
كما طالب الحزب الحكومة الأردنية، والحكومات العربية والإسلامية، بالانسحاب من هذه المحكمة، احتجاجاً على هذه الانتقائية في التعاطي مع القضايا الدولية.