قال النائب خليل عطية السبت، إن الأردن البلد الوحيد الذي الذي تلتقي فيه المواطنة والحريات، ويخرج فيه الأمراء وأبناء السلطات وكافة أطياف الشعب نصرة للقدس.
وكتب عطية في منشور له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك " في الأردن فقط، حيث بلد المواطنة والحريات. ترى المليك والأمراء والأشراف، وأبناء السلطات الثلاث، وابناء الشعب كلهم. يلتحمون في موقف واحد، غضبا للقدس وفلسطين...".
وأضاف " ما أروعك يا وطني، حين تتوحد كلك في ظلال القدس الشريف، ونصرة لمسرى نبينا الكريم، صلوات الله عليه، ومهد عيسى عليه السلام فتهتف بحنجرة واحدة، ملكا وحكومة وشعبا، ويلهج لسانك بنداء خالد: الله أكبر .. ألله أكبر على كل الظلمة والمحتلين والمختلين والصامتين، والمتفرجين على جراح الأمة وكرامتها تُراق في شوارع القدس العتيقة، ولا من مُنتصِر أو مُنتفض، غير بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، والأحرار والثوار من بني أمتنا في أركان الدنيا الأربعة".
وتحدث النائب عن جهات وأطراف لم يسمها قال إنها تتآمر على الأردن وتسعى في التشكيك بدوره.
إقرأ أيضاً: عطية يستهجن تحذير سفارتي السعودية والبحرين
وقال " أما من خذل القدس وأهلها وتأمر على الاردن ودوره، حتى ولو بكلمة حارة، فعليه من الله ما يستحق!".
وأكد "سيبقى الاردن بقيادته وشعبه في حالة استنهاض للهمم نصرة للقدس وفلسطين التي روتها دماء الأردنيين شهداء حق ونضال امتزجت به دمائهم بارضها الطهور."
وأكمل " وستبقى عمان عاصمة الشرق العربي ودرته. وسيظل الاردنيون برغم قسوة الظروف احرارا يتنفسون عبير الشهادة والبطولة مع اهلهم المرابطين في فلسطين. وخلف قيادتهم الهاشمية في سبيل ارثها المدافع عن القدس وعن اهلها وعن مقدساتها الاسلامية والمسيحية.".