استقال النائب الجمهوري ترنت فرانكس من منصبه النيابي فجأة الجمعة بينما تجري لجنة الاخلاقيات في المجلس تحقيقا في اتهامات على خلفية "مساومات" جنسية غير لائقة صدرت عنه بحق زميلات له.
واعترف ترنت فرانكس النائب عن ولاية اريزونا منذ عام 2003، في بيان انه "ازعج اثنتين من مساعداته عبر مناقشتهما في قضية حمل لآخرين"، لكن موقع "بوليتيكو" الالكتروني الاخباري ذكر ان "زميلاته يعتقدن انه كان يسعى لإقامة علاقات جنسية معهن".
وكان النائب قال اولا ان "استقالته ستدخل حيز التنفيذ نهاية كانون الثاني المقبل"، لكنه اعلن الجمعة انه سيغادر منصبه فورا، كما ذكر عدد من وسائل الاعلام الاميركية.
وقال موقع "بوليتيكو" ان ترنت فرانكس "سأل زميلتيه ما اذا كانتا ترغبان في عملية تأجير للرحم بعدما تحدث اليهما عن مشاكل في الخصوبة تعاني منها زوجته"، وتحدثت صحيفتا واشنطن بوست و نيويورك تايمز عن "عرضه خمسة ملايين دولار لإحدى زميلاته لتحقيق ذلك".
وفي أول بيان له قال فرانكس المحافظ المناهض لحق الاجهاض انه "لم يحاول اطلاقا ترهيب أي شخص جسديا او إجباره او اقامة علاقات جنسية مع زملاء في البرلمان".