قالت نقابة مقاولي الانشاءات ان من شأن قرار الرئيس الامريكي الاعتراف بالقدس عاصمه لدولة الكيان الصهيوني استفزاز مشاعر المسلمين واشعال نار الفتنه والتطرف مما يؤدي إلى تصاعد وتيرة الاحتقان الجماهيري بين العرب والمسلمين ضد مصالح الولايات المتحده في المنطقة وغيرها من مناطق العالم التي تؤمن بحق العرب والمسلمين في القدس اولى القبلتين وثالث الحرمين وان تؤدي إلى تصرفات غاضبة وعنيفة من شأنها اشعال المنطقه برمتها جراء مثل هذا القرار المتهور وغير المسؤول.
واضافت النقابة في بيان لها ان«مستقبل القدس لا تحدّده دولة أو رئيس، بل يحدّده تاريخها وإرادة وعزم الأوفياء للقضية الفلسطينية التي ستبقى حيّة في ضمير الأمة العربية حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
فان النقابة تدعو الادارة الامريكيه الى مراجعة حساباتها قبل فوات الاوان وحدوث ما لايحمد عقباه .
واعتبرت القرار الأمريكي بأنه “إعلان حرب مباشر وصريح ضد فلسطين وكل الأمة”، واكدت على أن القدس المحتلة عاصمة أبدية لدولة فلسطين.
وعبرت النقابة عن إدانتها لـ “سياسات الأنظمة العربية الرسمية بشأن علاقاتها مع الاحتلال والتطبيع المتزايد سراً وعلناً”، داعية “الشارع العربي وكل أحرار العالم إلى التحرك العاجل ميدانياً لصد الغطرسة الصهيونية والاستكبار العالمي على قدسنا وأقصانا مسرى رسول الله”ومقاطعة المنتجات الامريكيه.
"الصيادلة": قرار ترامب انتهاكاً سافراً لكل الأعراف والقوانين الدولية
ومن جانبها قالت نقابه الصيادلة ان قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني المحتل، يُشكل انتهاكاً سافراً لكل الأعراف والقوانين الدولية، ويعبر عن انحيازٍ واضح للكيان الغاصب.
واضافت إنّ هذا القرار يمثل استفزازاً لمشاعر المسلمين والمسيحيين على حد سواء، والذين يعبر كل شبرٍ من أرض القدس عن أحقيتهم به دون غيرهم.
وطالبت الحكومه الأردنية والحكومات في العالمين العربي والإسلامي، وكل دول العالم الحر، بعدم الاكتفاء بالاستنكار والشجب، بل واستخدام أوراق ضغط حقيقية على الاحتلال لإيقاف انتهاكاته وتجاوزاته، و أن تكون حكومتنا في مقدمة المدافعين عن المدينة المقدسة و كافة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف منتهجين خطى سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين قائد المدافعين عن القدس الشريف.
كما طالبت الحكومة بقطع العلاقات مع الكيان الغاصب.
واكدت النقابة ان مثل هذا الاعتراف، يشكل تهديداً جدياً للسلم والأمن والاستقرار في المنطقة علاوة على تأجيج مشاعر الغضب والإحباط والعداء، وتغذية مظاهر العنف والتطرف في منطقة تعمها أصلاً حالة متقدمة من الاحتقان والتوتر إضافة الى الاعتداء صريحاً على الامة العربية وحقوق الشعب الفلسطيني وجميع المسلمين والمسيحيين.
ودعت كافة القطاعات الاقتصادية وأصحاب المستودعات و المصانع و المستوردين، الى الوقوف ضد التوجه الامريكي وتشكيل أداة ضغط فاعلة من خلال وضع الشركات الامريكية بالصورة التامة، حيث أن المضي بهذا القرار سيؤدي الى مطالبتنا في مقاطعة البضائع الامريكية في الأردن و الوطن العربي و الاسلامي.