تحاول دولة الاحتلال انتهاز الفرصة، للتوجه إلى دول أخرى لفحص استعداداتها لتحذو حذو واشنطن وتعترف بالقدس عاصمة للاحتلال، رغم الرفض الدولي الواسع لقرار الإدارة الأميركية، برئاسة دونالد ترمب، الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لها.
وبدأت وزارة الخارجية التابعة للاحتلال وسفاراتها في العالم عمليات فحص أولية ما إذا كانت دول أخرى ستوافق على السير على خطى الولايات المتحدة، واتخاذ إجراءات مماثلة، بما في ذلك نقل السفارات إلى القدس.
وبحسب موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية صباح الخميس فإن الحديث عن عمليات فحص أولية فقط، وذلك لتجنب الاصطدام بردود سلبية، مضيفة أنه "من الجائز الافتراض أن دولا عديدة في العالم ستفضل انتظار التطورات التي قد تحصل في الأيام القريبة قبل أن تتخذ قرارها".
إقرأ أيضاً: نتنياهو يعجل بـ'قانون القومية'
وصرح رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتيناهو، بعد خطاب ترمب، أنه يدعو دولا أخرى للسير على خطى الولايات المتحدة.
ويشار إلى أن دولة الاحتلال تعتقد أن الرئيس الفلبيني، رودريغو دوتيرتي، سوف يسير في أعقاب ترمب.
وكانت الإذاعة العبرية قد أفادت الأربعاء، أن الرئيس الفلبيني بعث برسالة إلى لدولة الاحتلال مفادها أنه معني بنقل سفارة بلاده إلى القدس.
كما تجدر الإشارة إلى أن جمهورية التشيك قد أعلنت، مساء أمس الأربعاء، أنها تعترف بالقدس الغربية عاصمة للاحتلال ، مع الإشارة في ذات الوقت إلى أن نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس "سيحصل بالاستناد إلى نتائج مفاوضات تجريها مع شركاء رئيسيين بالمنطقة والعالم".
وقالت الخارجية التشيكية في بيان "اليوم، وقبل التوقيع على معاهدة السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، تعتبر جمهورية التشيك القدس عاصمة مستقبلية للاحتلال وللدولة الفلسطينية التي ستُقام".