أكدت الحكومة الفيدرالية الكندية أنها لن تنقل السفارة الكندية في إسرائيل إلى القدس وستبقي على سفارتها في تل أبيب، كما أكدت أنها ما زالت لا تعترف بالقدس عاصمة للاحتلال.
وقال المتحدث باسم الخارجية الكندية آدم أوستن في بيان له اليوم "إن موقف كندا من القدس لم يتغير"، مبينا إن موقف كندا هو أن وضع القدس لا يمكن حله إلا كجزء من تسوية عامة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي كما أوضح أن هذه هي سياسة الحكومات الكندية المتعاقبة الليبرالية والمحافظة على السواء.
وأضاف "إننا ملتزمون بشدة بالهدف من السلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الأوسط بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل".
وأشارت صحيفة الجلوب أند ميل أوسع الصحف الكندية انتشارا إلى أن تأكيدات الحكومة الكندية بعدم نقل سفارتها إلى القدس تأتي وسط تقارير بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سوف ينقل السفارة الأمريكية إلى القدس ويعترف بها عاصمة لإسرائيل .
وأكدت الصحيفة أن هذه الخطوة من جانب ترمب سوف تتسبب في تأجيج العنف في الشرق الأوسط وتكسر عقودا من السياسة الخارجية الأمريكية بأن وضع القدس يجب أن يتقرر في المفاوضات مع الفلسطينيين الذين يريدون جعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقلة .
كما أكدت الصحيفة أن المجتمع الدولي بما في ذلك كندا لايعترف بضم إسرائيل للقدس الشرقية التي استولت عليها عام 1967 .