بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السبت مع وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس في القاهرة مكافحة الإرهاب وأمن منطقة الشرق الأوسط، بحسب ما أفادت الرئاسة المصرية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي ان السيسي بحث اثناء الاجتماع الذي حضره وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي وعدد من كبار المسؤولين العسكريين الاميركيين، "تعزيز أوجه التعاون بين الجانبين خاصة على الصعيد العسكري، بما يساهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين وعلى رأسها مكافحة الإرهاب واستعادة الامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط".
واضاف المتحدث انه تم خلال اللقاء "التباحث حول التحديات الإقليمية والدولية، خاصة مكافحة الإرهاب والتطرف، حيث شدد السيد الرئيس في هذا الاطار على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتجفيف منابع الارهاب وأهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط".
وبحسب المتحدث المصري فقد اكد ماتيس اثناء الاجتماع "دعم بلاده لمصر ووقوفها بجانبها في حربها ضد الارهاب".
وشهدت العلاقات المصرية الاميركية تحسنا منذ تولّي دونالد ترامب الرئاسة مطلع 2017.
وتحصل مصر على مساعدات عسكرية أميركية قيمتها 1,3 مليار دولار سنوياً منذ توقيعها معاهدة سلام مع اسرائيل عام 1979. كما تحصل منذ ذلك الحين على مساعدات اقتصادية تتناقص سنويا.