قضت محكمة الجنايات الكبرى وضع شاب عشريني بالأشغال المؤقتة 20 سنة لقتله سيدة أغرم بها بدافع الغيرة بعد ان سمع اتصال هاتف بينها مع اخرين، لينهال عليها بطعنات متلاحقة بأداة حادة "موس" وليخفي جثتها في حوض الاغتسال داخل الحمام.
ودانت هيئة القاضي ابراهيم ابو شما وعضوية القاضيين عزام النجداوي والدكتور حسان المجالي وبحضور مدعي عام الجنايات عصام الحديد ووكيل الدفاع المعين فضيل العبادي، المتهم الموقوف منذ عام 2013 بجناية القتل القصد بعد تعديلها من جناية القتل العمد.
وكانت الجريمة التي وقعت احداثها في أحد احياء أبو نصير عام 2013 تشير الى ان المغدورة هي مطلقة ادعت عملها في مجال الاعلام، وقد ارتبطت بعلاقة مع المتهم حيث اخذ يتردد وينفق عليها.
وفي يوم الجريمة كان قد سمع اتصال بين المغدورة وشخص اخر غيره اذ كانت قد اجرت عملية جراحية وكان وضعها الصحي مريضة، وقد سمع المكالمات الهاتفية التي وردت اليها بحكم تواجده في منزلها وبرفقتها، ليقوم بإحضار سكين من المطبخ وقطاعه وينهال عليها طعنا بموس كان بحوزته.
وبعد تأكده من وفاتها قام بلف شريط لاصق حولها ولفها بالحرام ووضعها في حوض الاستحمام "البانيو"، بعدها قام المتهم بالاتصال مع اصدقاء له بحجة رغبته بنقل اثاث ولدى وصولهم ودخولهم للحمام شاهدوا الجثة ملفوفة بحرام ملطخ بالدماء، ليغادروا الشقة على الفور ويقوموا بإبلاغ الشرطة.