علن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أن المسلمين هم أول ضحايا الإرهاب، وذلك أثناء تنديده بالهجوم البربري، على حد وصفه، الذي استهدف مصلين بمسجد الروضة، وخلف أكثر من 300 قتيل و120 مصاباً.
وأكد لودريان، من العاصمة بكين التي يزورها، أن هذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الإرهاب مصلين، مشيراً إلى أن طائفة دينية مصرية أخرى ممثلة في الأقباط تعرضت بدورها لهجمات العام الماضي.
كما توقع الوزير الفرنسي أن يكون تنظيم داعش وراء الهجوم على مسجد الروضة بعد أن انتهى وجوده إقليمياً وفقد قدرته على زعزعة أمن واستقرار العالم.