أعلنت وزارة الداخلية المصرية، السبت، رفع حالة الاستنفار الأمني للدرجة القصوى بكافة المحافظات، على خلفية الحادث الإرهابي الذي استهدف مسجدا في قرية الروضة بمحافظة شمال سيناء، الجمعة.
وقال مصدر أمنى إنه تم تعزيز الإجراءات الأمنية بمحيط دور العبادة والمنشآت المهمة والحيوية وأقسام الشرطة ومديريات الأمن وأماكن التجمعات ودور السينما والمسارح، بالإضافة إلى مقار الوزارات والهيئات الدبلوماسية.
وأدى الهجوم الدموي إلى مقتل 305 أشخاص فضلا عن إصابة أكثر من مائة آخرين، ووقع وقت صلاة الجمعة بمسجد في قرية الروضة قرب مدينة بئر العبد، التابعة لمحافظة شمال سيناء.
إقرأ أيضاً: ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم على مسجد سيناء إلى 305 قتيلا بينهم 27 طفلا
وتجرى حاليا استعدادات للقيام بحملات موسعة تستهدف الظهير الصحراوي لمدينة بئر العبد، التي تقع في الجزء الجنوبي من محافظة شمال سيناء.
ويحد مدينة بئر العبد من الجنوب ظهير صحراوي يمتد إلى منطقة وسط سيناء الوعرة، التي يتخذها المتشددون ملاذا نظرا لسهولة الاختباء بها وصعوبة ملاحقتهم من جانب قوات الأمن.
وأشارت مصادرنا إلى تطور في التنسيق بين قوات الأمن وقبائل، لملاحقة المتورطين في الحادث الذي يعد أكبر هجوم إرهابي تشهده مصر في تاريخها الحديث.