بينت مديرة صندوق المعونة الوطنية بسمة إسحاقات شروط ومعايير انتقاع الأسر المعوزة من خدمات الصندوق، بأن تحمل رقم وطني أردني، وان تكون الأسرة المتقدمة بطلب الانتفاع من الأسر الفقيرة والتي يقل حصة الفرد عن 68 دينار، بالإضافة ألا يكون لدى الأسرة ممتلكات تتجاوز السقوف المسموح بها بموجب التعليمات.
وفي حال امتلاك الأسرة لسيارة، أوضحت إسحاقات في حديثها لرؤيا الأحد، انه اذا كانت السيارة لرب الأسرة أو احد الأبناء وذات مواصفات معينة ومن الإعفاءات الجمركية المخصصة لفئات رعاية الأشخاص المعوقين لا يوجد أية أشكال في امتلاك سيارة، أما في اذا كانت المركبة مملوكة لرب الأسرة من غير الشروط السابقة عندها لا يستفيد من خدمات الصندوق.
وفي محض ردها على سؤال حول الحالات التي يخرج منها المنتفع من مظلة الصندوق، قال إن لم يتحقق أي شرط من شروط الانتفاع إلى الصندوق أو تغير ظرف الأسرة، حينها يعاد النظر في قيمة المعونة، مشيرة إلى انه يتم التحقق من بيانات الأسرة عن طريق قاعدة بيانات الكرتونية مربوطة مع 26 مؤسسة.
وبينت في حال عمل أحد أفراد الأسرة، يتم الدخل الوارد من الأبناء لا يتم التعامل معه بكامل قيمة المبلغ "الدخل" الذي يحصل عليه الابن، بل يتم احتساب جزء بسيط من دخل الأبن كدخل للأسرة ويعاد احتساب قيمة المعونة على ضوؤها.
وأضافت مع بداية هذا العام تم إعادة النظر في الأسس والتعامل مع الأسر في عمل أحد أبنائها، حيث تم إعطاء فترة سماحة للأبناء بالعمل لمدة سنة دون أن تتأثر معونة الأسرة بدخل الأبن، و بعد السنة يتم النظر إلى دخل الأبن ويتم احتساب نسبة 20او 25% بحسب فئة الدخل ويتم تخفيض المعونة بناء عليها.
وأشارت إلى إن ميزانية الصندوق كاملة هي ميزانية حكومية تقدر بحوالي 100 مليون دينار، ويستفيد منها 92 ألف أسرة على شكل معونات متكررة شهرية بحيث يستفيد هذه الأسر منها 15 فئة.
وبينت أن 96% من ميزانية الصندوق معونات متكررة تصرف على شكل مخصصات شهرية، فيما يصرف البقية على شكل معونات مالية طارئة تقدم للأسر التي تمر في ظروف عائلية طارئة وتستدعي مساعدة فورية عاجله لها، وبرنامج المعونات المالية الموجه للأسر الأشد فقرا، الإضافة برنامج التدريب المهني لأبناء الأسر المنتفعة من صندوق المعونة.