انطلقت في مجمع النقابات المهنية، الخميس، فعاليات المعرض الأردني الرابع والمسابقة الثانية لطيور الزينة في المملكة والذي نظمته الجمعية الأردنية لطيور الزينة للسنة الرابعة على التوالي بالتعاون مع نقابة المهندسين الزراعيين بمشاركة 24 من التجار الأردنيين المختصين بقطاع طيور الزينة والحيوانات الأليفة.
وقال وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، إن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بكافة الأنشطة والفعاليات والبرامج المختصة بقطاع الثروة الحيوانية والمجالات المساندة له، والتي من ضمنها قطاع طيور الزينة لما له من قيمة وأهمية جمالية وتجارية وترفيهية.
وأضاف خلال حفل إطلاق فعاليات المعرض، الذي يستمر لثلاثة أيام، ان الوزارة قامت بفتح باب الاستيراد لكافة أصناف طيور الزينة من الدول التي تخلو من الأمراض والأوبئة الخاصة بالطيور، بهدف منح هواة تربية الطيور فرصة لإكثارها وتربيتها في البيئة المحلية، وتكاثرها لتقليل الاعتماد على الاستيراد في السنوات المقبلة.
وأشار الحنيفات، إلى ان الوزارة أعطت أولوية خاصة لمجال التنوع الحيوي على الأراضي الأردنية بهدف المحافظة على انواع الطيور والثديات والزواحف الموجودة ضمن بيئة المملكة، وسنت القوانين لردع ومنع صيدها والاعتداء عليها لإعطائها الفرصة للبقاء والتكاثر، مبينًا ان الوزارة قامت بإعداد قوائم الحماية لكافة الاصناف المعرضة للانقراض بهدف اعطاء الاجيال القادمة فرصة التمتع بجماليات الطبيعة والكائنات المحلية.
وقال نقيب المهندسين الزراعيين محمود أبو غنيمة، ان اقامة مثل هذا المعرض هو جزء من عمل القطاع الزراعي والذي يصب في المحافظة على البيئة المناسبة للمواطنين، مشيرًا الى اهمية طيور الزينة والجانب الحيوي والبيئي المهم الذي تلعبه في الطبيعة، بالإضافة الى أهميتها بالجانب الاجتماعي للناس عند اقتنائها في المنزل.
واضاف ان مثل هذا النشاط هو انتاج من هذا الوطن وسنكون مصدرين من هذه الطيور للعديد من الدول التي كنا مستوردين منها.
وقال رئيس الجمعية الأردنية لطيور الزينة دوخي الحنيطي، إن الجمعية قامت بتطوير تربية الطيور الى انتاج منظم وعلى مستوى عالمي، وذلك من خلال تبادل الخبرات والندوات والمحاضرات مع الخبراء المحليين والعالميين، وقامت بتقديم العلاج المجاني والتوعية البيطرية بالتعاون مع مؤسسات اوروبية للتعرف على الامراض المستعصية وجنس الطائر، واعطاء هوية للطائر الاردني وشهادة للمربي من خلال حلقات الارجل.
وأعلن عن إنشاء الاتحاد العربية لطيور الزينة وتم التوقيع مع الجمعية الفلسطينية لطيور الزينة، انطلاقًا لانضمام باقي جمعيات ونوادي الطيور في الوطن العربي لهذا الاتحاد والوصول الى الاتحاد العالمي لطيور الزينة.
وأكد رئيس الجمعية الفلسطينية لطيور الزينة الدكتور محمد الأطرش، ان الجمعيات الاردنية المختصة بطيور الزينة أصبحت تملك الخبرة والمعرفة والمصداقية مما يؤهلها لتكون من الرواد والمبدعين في هذا المجال، ولما لهذه الخبرة والمعرفة من آثار ايجابية على مختلف الاصعدة الاجتماعية والتربوية والمادية والمعنوية على مربي الطيور.
وأشار الى ان الجمعية الفلسطينية لطيور الزينة، قامت بتصويب وإعادة النظر والتدقيق في الشروط والمتطلبات اللازمة وتحضير ملفها للانضمام للاتحاد الدولي لعلم الطيور.
ويشارك في المسابقة الثانية للطيور 145 طير كناري بأنواعه المختلفة وأشرف على التحكيم فيها حكمين من الكنفدرالية العالمية لعلم الطيور في إسبانيا وحكم من دولة الكويت.