بين مدير مرصد العمال الأردني أحمد عوض، ان نسبة الأطفال العمالة في السوق مرتفعة أكثر من السنوات السابقة.
وأشار عوض خلال استضافته في برنامج دنيا يا دنيا، إلى أن عدد الأطفال الأردنيين من مجمل الأطفال العاملين 80% بواقع 70 ألف عامل، بينما بلغ عدد الأطفال العاملين من السوريين وجنسيات أخرى 20%، فيما تبلغ نسبة الفتيات العاملات من مجمل الأطفال العاملين 12%.
وبين انه يحظر تشغيل الأطفال الذين لم يكملوا السادسة عشرة من عمرهم بأي صورة من الصور، إذ لم يكملوا الثامنة عشرة من عمرهم في الأعمال الخطرة أو المضرة بالصحة.
وأوضح عوض أن الأطفال العاملين يتعرضون للعديد من المخاطر أثناء عملهم وأبرزها الضرر من الآلات الثقيلة والأصوات العالية، ولإصابات عمل عديدة بحكم عدم مواءمة قدراتهم الجسمانية وطبيعة الأعمال التي يقومون بها.
وأضاف ان مؤشرات ارتفاع عمالة الأطفال في الأردن مقارنة مع المؤشرات الاحصائية تشير الى أن عمالة الأطفال تضاعفت تقريبا بين الأردنيين.
وبين عوض بان هنالك دراسة خلصت اليها ورقة تقدير موقف انه لا يوجد مؤشرات حديثة توضح مستويات الفقر في الأردن، والأطفال العاملون عادة ما يكونون من أسرة فقيرة، تضطر هذه الأسر لدفع ابنائها الى سوق العمل للمساهمة في توفير دخل للأسرة، أو غير قادرة على الاستمرار في الانفاق على اطفالها في المدارس.
وفسر أن الورقة تبين ارتفاع معدلات عمالة الأطفال في الأردن تعود الى عدة أسباب منها عوامل داخلية مرتبطة ببنية وطبيعة في الواقع الاجتماعي والاقتصادي في الأردن.