أحيى الاحتلال الأربعاء الذكرى السنوية الـ22 لاغتيال رئيس وزرائها الأسبق اسحق رابين في حفل تأبيني اقيم على جبل هرتزيل في القدس وشارك فيه خصوصا الرئيس رؤوفين ريفلين الذي وصف الجريمة بانها "إحدى اخطر الازمات" التي مرت في تاريخ الدولة العبرية.
ورابين الذي وقّع اتفاقات اوسلو مع الفلسطينيين اغتيل على ايدي يهودي متطرف في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 1995 اثناء القائه خطابا خلال تظاهرة من اجل السلام جمعت يومها الآلاف في وسط تل أبيب.
واغتيل رابين على يد اليميني المتطرف يغال عمير الذي يمضي حاليا عقوبة بالسجن مدى الحياة والذي قال انه أقدم على فعلته بسبب رفضه اتفاقات أوسلو التي كوفئ عليها رابين مع وزير خارجيته في حينه شيمون بيريز والزعيم الفلسطيني ياسر عرفات بتقاسم جائزة نوبل للسلام للعام 1994.
وقال ريفلين في كلمة القاها في حفل التأبين الذي اقيم في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل ان اغتيال رابين كان "إحدى اخطر الازمات" التي واجهتها الديموقراطية في اسرائيل.
واضاف ان هذه الجريمة مثّلت "خطرا حقيقيا"، مشددا على ان "الديموقراطية الحقّة يجب ان تعترف باختلاف الآراء".
من جهته دعا رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو خلال جلسة خاصة عقدها الكنيست الى "المصالحة والوحدة الوطنية".
واضاف ان "العنف يكون خاطئا عندما يستهدف مسؤولين على رأس الدولة منتخبين رسميا".
ولطالما واجه نتانياهو وحزبه الليكود اليميني اتهامات بالمشاركة في حملة التحريض التي سبقت اغتيال رابين لكن رئيس الوزراء ينفي دوما هذه الاتهامات.